حسمت حكومة الأسد، الجدل حول الأنباء التي تحدثت مؤخرا عن اتصالات مع المملكة العربية السعودية.
وقال وزير الاقتصاد في حكومة الأسد، محمد سامر الخليل، إنه لايوجد اتصالات على المستوى الرسمي بيننا وبين السعودية.
وأوضح الخليل لوكالة “سبوتنيك” الروسية، ردًا على سؤال حول الوفد السوري الذي زار السعودية، “حاليًا لا توجد اتصالات على المستوى الرسمي.
وتابع بالقول:” كانت زيارة وزير السياحة في إطار تلبية دعوة لاجتماع في السعودية ضمن إطار منظمة السياحة الدولية”.
ولفت خليل، خلال تصريحاته إلى مشاركة حكومة الأسد في معرض “إكسبو” في دبي التي تستضيفه الإمارات.
وفي أواخر أيار الماضي، وصل وزير السياحة في حكومة الأسد، محمد رامي مارتيني إلى الرياض.
وجاءت الزيارة بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الحكومية “سانا” للمشاركة في اجتماع تعقده منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط.
واعتُبرت زيارة مارتيني هي الأولى لمسؤول بهذا المستوى في حكومة الأسد إلى السعودية، منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.
سبق ذلك حديث لصحيفة “الغارديان” البريطانية عن زيارة رئيس المخابرات السعودية خالد الحميدان إلى دمشق في شهر رمضان الماضي.
وتحدثت الصحيفة حينها عن اتفاق بين حكومة الأسد والمملكة العربية السعودية لإعادة افتتاح سفارة الرياض بدمشق.
لكن السعودية نفت تلك الأنباء جملة وتفصيلا، مشددة على تمسكها بالحل السياسي في سوريا وفق القرارات الدولية.
واتخذت السعودية طيلة الثورة السورية موقفا رافضا لسياسات نظام الأسد، وسحبت سفيرها من دمشق وأغلقت سفارتها عام2011.
كذلك وتشدد في كلمة مناسبة على رفضها للوجود الإيراني في سوريا، وتدعو ميليشيات إيران لمغادرتها.