تداولت عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الأحد، أنباء تفيد بوفاة رجل الأعمال وابن خال رئيس النظام السوري، رامي مخلوف، في أحد مستشفيات العاصمة السورية دمشق.
وقال حساب الشيخ أحمد شلاش على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “وفاة رجل الأعمال السوري رامي مخلوف نتيجة حادث سير على طريق قرية الشيخ بدر في ريف طرطوس .”
وفاة رجل الأعمال السوري رامي مخلوف
— الشيخ أحمد شلاش (@shlash58) July 3, 2022
نتيجة حادث سير على طريق قرية
الشيخ بدر في ريف طرطوس .https://t.co/5p1s9rHgdg
في حين، أعلن حساب روبرت بون عبر “تويتر”، “وفاة رجل الأعمال السوري رامي مخلوف نتيجة حادث سير على طريق الشيخ بدر محافظة طرطوس”.
وعقب إعلان نبأ الوفاة ضجت محركات البحث بأسئلة حول حقيقة وفاة رامي مخلوف، إثر حادث سير على طريق الشيخ بدر شرق محافظة طرطوس.
واتضح فيما بعد أن صفحة شلاش مزورة، كما أنه أعلن في أكثر من مناسبة أنه لايملك حساباً على وسائل التواصل الاجتماعي.
إبعاد مخلوف عن واجهة الاقتصاد السوري
ومرّ عامان على إبعاد مخلوف عن واجهة الاقتصاد السوري، في ظل غيابه عن الظهور الإعلامي منذ نحو عام.
وقبل الحرب في سوريا، كان مخلوف يرأس شركة “شام” القابضة، والتي ضمت حينها بمجلس إدارتها 80 من كبار رجال الأعمال في سوريا.
وبعد أن كان مخلوف رجل الاقتصاد والاستثمارات الأول في سوريا، بات من أكثر الأشخاص الملاحقين في محاولات من الحكومة للسيطرة على مفاصل إمبراطوريته الاقتصادية، ولاسيما من أسماء الأسد.
وكان رامي مخلوف، تحدث في مقاطع فيديو ظهر فيها في أيار 2020 يستنجد فيها ببشار الأسد، بعد ادعاءاته بوجود تهديدات ومضايقات أمنية تتعرض لها شركاته.
ويعود آخر ظهور لمخلوف في حزيران من العام الماضي، عندما نشر تسجيل مصور عبر صفحته في ” الفيسبوك”، يتحدث خلالها عن إيرادات شركة “سيريتل”، ويفند إدعاءات الحكومة بنهب الشركة مليارات الليرات السورية من جيوب السوريين.