اعتبر الموفد الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، أن انتقادات ابن خال بشار الأسد رامي مخلوف مؤشرعلى تفكك النظام الحاكم، وأشار إلى أن هناك مؤشرات لإمكانية التعاون مع روسيا لإنهاء الصراع في سوريا.
وقال جيفري، قبل أمس الخميس ، للصحفيين “قد تكون روسيا مستعدة بشكل أكبر الآن. رأينا بعض المؤشرات في الإعلام الروسي وفي تصرّفات روسية معيّنة، لتكون أكثر مرونة بشأن اللجنة الدستورية”.
وأردف الموفد الأمريكي “قد يكونون على استعداد مجددا للتباحث معنا بشأن طريقة للحل من دون انتصار عسكري، لأنه من الواضح جدا في هذه المرحلة بالنسبة لروسيا أنهم لن يحققوا انتصارا عسكريا، بكل تأكيد ليس في أي وقت قريب”.
وأشار جيفري إلى تسجيلات مصورة بثها رامي مخلوف على فيسبوك، اتّهم فيها “الأجهزة الأمنية” باعتقال موظفي شركاته، وبالضغط عليه للتخلي عنها، وقال إن موقف مخلوف يكشف عن “الغسيل القذر في أحد أسوأ أنظمة القرن 21″، مضيفا “نأمل أن تكون مؤشرا على مزيد من الاختلال والتفكك في نظام الشر هذا”.
ووفق موقع “ميدل إيست آي” الإلكتروني البريطاني أن القضية أكثر تعقيدا من مجرد حلقة “من النزاع الداخلي في الدوائر المقربة من الأسد”، معتقدا أن مخلوف قد يكون جزءا من مؤامرة تم فيها استخدامه؛ إما من قبل أحد حلفاء دمشق لزيادة الضغط المسلط على الحكومة لقبول تسوية سياسية لإنهاء الحرب في البلاد، أو من قبل دمشق للتصدي لهذا الضغط”.
المصدر : الفرنسية