دعت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مجلس الأمن، الأربعاء، إلى عقد جلسة طارئة بخصوص الوضع في إدلب.
وبحسب “رويترز” إن المجلس سيجتمع اليوم الخميس لمناقشة الوضع الراهن في مدينة إدلب السورية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دعا في وقت سابق إلى وقف فوري للحرب الدائرة في شمال غرب سورية..
كما أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، تأييدها لتركيا في ردها على جيش نظام الأسد الذي استهدف قواتها في محافظة إدلب، ووصف وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، القصف السوري للقوات التركية في محافظة ادلب، بأنه “تصعيد خطير” وقال إن المسؤولين الأمريكيين: “يدعمون في شكل تام أعمال الدفاع عن النفس المبررة” التي قامت بها تركيا ردًّا على القصف.
وأدانت بريطانيا استهداف قوات الأسد للجنود الأتراك مؤكدة أن الهجوم لا يمكن قبوله. وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أندرو موريسون، في تغريدة عبر “تويتر”: “أدين هجمات نظام الأسد في إدلب والخسائر غير المقبولة في أرواح المدنيين السوريين والجنود الأتراك”.
وكان جيش النظام في سورية قد قصف بالمدفعية، الاثنين، موقعاً للقوات التركية المتمركزة داخل محافظة إدلب ما أسفر عن مقتل 7 من الجنود الأتراك، وأوضحت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن قواتها ردّت فورًا على مصادر النيران.