syria press_ أنباء سوريا
وثقت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” 237 حالة اعتقال في منطقتي عمليتي “غصن الزيتون” و”نبع السلام” شمالي سوريا خلال الشهرين الماضيين.
وفي تقرير أصدرته المنظمة، يوم أمس الجمعة، وثقت بالأسماء اعتقال 237 شخصًا على يد فصائل “الجيش الوطني” التي تسيطر على منطقتي “غصن الزيتون” و”نبع السلام” خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول 2020.
وفيما جرى إطلاق سراح 104 معتقلًا لا يزال مصير 133 آخرين مجهولًا، بينهم 18 امرأة وثلاثة أطفال، وفقًا للتقرير.
وأكدت المنظمة في تقريرها تواصل عمليات التوقيف والإخفاء القسري في هاتين المنطقتين، مستندة في معلوماتها إلى شبكة باحثيها، وشهود عيان، ومصادر من أجهزة فصائل “الجيش الوطني” نفسها.
الاعتقالات في مناطق “نبع السلام”
تم توثيق وقوع 6 حالات اعتقال من قبل جهاز “الشرطة العسكرية”، وما يزال جميعهم قيد الاحتجاز. حيث قام جهاز “الشرطة العسكرية” في منطقة رأس العين/سري كانيه باعتقال رجلين بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وفي منطقة تل أبيض تم اعتقال 4 أشخاص بتهمة حيازة سلاح من قبل الجهاز نفسه.
الاعتقالات في عفرين
في عموم منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي تعرض 231 شخصًا للتوقيف أو الاعتقال أو الإخفاء القسري خلال الفترة المذكورة، بينهم 22 امرأة وأربعة أطفال، وقد تم لاحقًا الإفراج عن 104 أشخاص، فيما لا يزال مصير 127 منهم مجهولًا.
وشملت الاعتقالات نواحي عفرين وراجو وبلبل وشيخ الحديد وجنديرس وشران ومعبطلي، وذلك على يد الشرطة العسكرية و”لواء المجد” و”الجبهة الشامية” و فرقة “السلطان مراد”، كما لم تُعرف الجهات التي تقف وراء بعض هذه الاعتقالات.
وتعددت التهم الموجهة للأشخاص الموقوفين، لكن أبرزها تمحور حول التعامل مع “الإدارة الذاتية” (الكردية)، وعدم دفع الإتاوات المفروضة من قبل “الجيش الوطني” على الأهالي.
الاعتقالات في رأس العين
أما في منطقة رأس العين شمال غربي محافظة الحسكة فقد وثقت “سوريون من اجل الحقيقة والعدالة” ست حالات اعتقال من قبل الشرطة العسكرية، لم يتم الإفراج عن أي منهم.
ووُجه إلى شخصين من رأس العين تهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية”، بينما اعتقل أربعة أشخاص من تل أبيض المجاورة بتهمة حيازة أسلحة.