توصلت اللجنة المركزية، بعد ظهر اليوم الأحد، إلى تهدئة جديدة في درعا البلد تحت رعاية الشرطة العسكرية الروسية.
وبحسب ماذكرت مصادر محلية، فإن اللجنة المركزية في درعا توصلت لاتفاق تهدئة جديد بعد اجتماعها مع الضابط الروسي “أسد الله” في درعا المحطة.
مطالب اللجنة المركزية
وأشارت إلى أن الضابط الروسي “أسد الله” رفع مطالب اللجنة المركزية في درعا المتمثلة بوقف القصف ورفع الحصار وسحب التعزيزات العسكرية الأخيرة في محيطها، للقيادة الروسية في دمشق.
و أكد المفاوضون أن “اللواء الثامن” بقيادته نفذ جميع مقترحات النظام ومطالبه على مدار الأيام الماضية، وهي تسليم الأسرى وإعادة تموضع قوات الأسد وغيرها.
من جانبه رد الضابط الروسي على المفاوضين بالقول إن “الأمر متروك للقيادة الروسية في دمشق وإن التهدئة مازالت مستمرة لأجل غير مسمى” .
وكان نظام الأسد أعطى مهلة لـ “اللجنة المركزية”، حتى صباح اليوم الأحد، لقبول تهجير عدد من مقاتلي درعا البلد إلى الشمال السوري، وذلك كشرط أساسي لوقف العملية العسكرية على المنطقة.
وبحسب مصادر محلية فإنّ قوات النظام تصر على تهجير قياديين مع مجموعة من العناصر التابعة لهما إلى الشمال السوري.
تعزيزات للريف الشمالي
في السياق، وصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام، إلى ريف درعا الشمالي على الرغم من الاتفاق الأخير.
حيث أغلقت قوات النظام بالسواتر الترابية جميع الطرقات الفرعية والزراعية بمدينة جاسم شمالي درعا.
وتزامن ذلك مع وصول تعزيزات عسكرية للنظام تتضمن 200 عنصر مع عتاد خفيف ومتوسط إلى “تل المحص” غربي المدينة المذكورة.
وتحدث “تجمع أحرار حوران”، أن عناصر المخابرات الجوية أخلت حواجز عسكرية لها في ريف درعا الشرقي اليوم الأحد.
اقرأ أيضاً معظمهم نساء وأطفال..النظام يحاصر نازحين من درعا البلد
وشهدت محافظة درعا خلال الأيام القليلة الماضية التي تَبعت التصعيد العسكري، العديد من المفاوضات التي لم تحظى بقبول طرفي المفاوضات من “اللجنة المركزية” الممثلة عن درعا البلد، و”اللجنة الأمنية” الممثلة عن النظام السوري في المدينة.
ويأتي هذا وسط استمرار حصار قوات النظام لدرعا البلد، وسط ظروف صعبة تعيشها نحو11 ألف عائلة داخلها.