سلطت تقارير إعلامية ألمانية الضوء على قصة نجاح لاجئة سورية في مجال التجميل.
وتحدث موقع WDRforyou، عن اللاجئة السورية تقى البحري، والتي قدمت في عام 2014 إلى ألمانيا وهي في سن السادسة عشر.
أول خطوة
حيث بدأت قصتها مع فنون التجميل عندما زارت مركزا في هذا المجال، داخل ألمانيا، وبدأ شغفها بالصدفة يتجه نحو تعلمها.
اتجهت تقى 23 عاما، في البداية للبحث عن مركز تتعلم فيه التجميل، وسألت عن أماكن وجوده، حيث وصلت لما تريد، لكنها تفاجئت برسوم مالية ضخمة يحتاجها هذا التدريب في المركز.
وقف والدها معها، وتمكنا من تأمين مبلغا ماليا لها لتتعلم فنون التجميل في المركز، وبعد عام أنهت تدريبها فيه.
صعوبات في البداية
تقول تقى واجهت صعوبات كبيرة بداية في عملي، تجلت في اللغة الألمانية، نظرا لأن ما تعلمناه يختلف عن الواقع العملي في التدريب المهني.
وأضافت أنه في مجال التجميل، يجب الإلمام بمصطلحات التشريح والأمراض الجلدية، وهذا ما تمكنت من تحقيقه فيما بعد.
مركز تدريس
افتتحت تقى مركزا تدريبيا على فنون التجميل، يرتاده طالبات لاجئات سوريات وألمانيات، حيث تؤكد أنها سعيدة بعملها.
وأشارت إلى أنها لاتحب البقاء في المنزل أو أيام العطلة، مؤكدة أن شغفها في التجميل يدفعها لانتظار انتهاء العطل، وبدء العمل.
وعن طموحها، أكدت أنها تخطط وتطمح لإنشاء أكاديمية اكبر في مجال التدريب على العمليات التجميلية، إضافة لرعايتها الأطفال.
اقرأ أيضاً زينة الكردي ….لاجئة سورية في ألمانيا تحقق المركز الأول بالثانوية العامة
رسالة للسوريات
وشددت على أنها تريد أيضا تشجيع النساء في ألمانيا على ممارسة العمل المستقبل.
ونصحت تقى السوريات في ألمانيا بتعلم اللغة الألمانية أولا، وعدم البقاء في المنزل والاكتفاء بتربية الأطفال.