وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” مقتل 268 لاجئاً فلسطينياً من سكان مخيم درعا جنوب سوريا، بينهم 4 تحت التعذيب، منذ عام 2011.
وقالت مجموعة العمل في تقرير اليوم السبت، إنه قتل على يد قوات النظام 134 لاجئاً فلسطينياً بسبب القصف، و34 قنصاً، و47 بطلق ناري، إضافة إلى 4 تحت التعذيب، و20 جرى إعدامهم ميدانياً.
وأضافت أن 4 أشخاص قتلوا في مخيم درعا بفعل السيارات الملغّمة، كما قضى اثنان جراء نقص الرعاية الطبية، وآخر حرقاً، و8 قضوا لأسباب مجهولة، و3 قتلوا بالسلاح الأبيض.
ولفتت المجموعة إلى أنها لم تتمكن من توثيق أعمار جميع الضحايا، بسبب الأوضاع المتوترة التي ترافق حالات القصف والاشتباكات، مشيرة إلى أن العدد الحقيقي أكثر من الذي تم رصده.
وتشير إحصائيات مجموعة العمل إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا منذ عام 2011 في عموم سوريا بلغ 4116 ضحية.
اقرأ أيضاً 49 طفلاً فلسطينياً مغيبون قسرياً في السجون السورية
فلسطينيي سوريا
وتراجعت أعداد فلسطينيي سوريا، التي وصلت قبل عام 2011 إلى 650 ألف لاجئ، بشكل كبير إثر موجات اللجوء إلى دول الجوار وأوروبا.
وتقدر الأمم المتحدة أعداد الفلسطينيين الذين لا يزالون في سوريا بحوالي 440 ألف لاجئ فلسطيني.
وبحسب تقرير “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” لعام 2018، فإن عدد النازحين من الفلسطنيين داخل سوريا وصل إلى 280 ألفًا، مقابل 160 ألف فلسطيني لجؤوا إلى أوروبا والدول المجاورة.
ويتركز وجود الفلسطينيين في سوريا في عدة مخيمات موزعة بين دمشق و حمص وريف دمشق ودرعا وحلب واللاذقية، أبرزها مخيم اليرموك الذي يعتبر أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا.