قال موقع “صوت العاصمة” المحلي، إن قوات النظام السوري اعتقلت نحو 150 مواطناً من دمشق وريفها منذ مطلع العام الجاري، بينهم سيدتان وشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وذكر الموقع في تقرير أمس الأول أن المعتقلين توزعوا بواقع 20 معتقلاً من دمشق، و62 معتقلاً من الريف الجنوبي والغربي، و46 من الغوطة الشرقية، و26 آخرين من أبناء منطقة القلمون.
وجرى اعتقال 88 شخصاً على يد “الأمن العسكري”، و22 على يد “الأمن الجنائي”، و13 شخصاً على يد “أمن الدولة”، و12 شخصاً على يد “الأمن السياسي” ، إضافة إلى 14 شخصاً اعتُقلوا على يد “الفرقة الرابعة” و “الحرس الجمهوري”، في حين اعتُقل شخص على يد “حزب الله “.
وجرت أكبر عمليات الاعتقال في شهر آذار الماضي، حيث اعتقلت مخابرات النظام 47 شخصا، بينهم 18 في الغوطة الشرقية، و 24 في جنوب دمشق، و4 في مدينة قدسيا، و1 في القلمون.
148 شاباً جُندوا إجبارياً
كما نشر الموقع تقريراً وثّق فيه أعداد الشبان الذي جنّدوا إجبارياً من أبناء دمشق وريفها منذ مطلع عام 2022، قال فيه إنّ ما لا يقل عن 148 شاباً من أبناء ريف دمشق اقتيدوا لأداء الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.
وأضاف أن استخبارات النظام نفّذت مطلع كانون الثاني 2022 حملة هي الأكبر من نوعها في عربين، طالت أكثر من 50 شاباً من أبناء المدينة، وذلك بعد أيام على إصدار “عفو رئاسي” عن المنشقين والمتخلفين،
تبعها حملة اقتادت خلالها 21 شاباً من أبناء بلدتي ببيلا ويلدا جنوب العاصمة دمشق لتجنيدهم إجبارياً، بينهم شبان شارف تأجيلهم العسكري “الدراسي” على الانتهاء.
وخلال أيار 2022، أطلقت استخبارات النظام ثلاث حملات للتجنيد الإجباري، اقتادت في أولها 5 شبان من أبناء بلدتي النشابية والبحارية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية مطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وأطلقت دوريات مشتركة بين فرعي “أمن الدولة” و”الأمن الجنائي” حملة ثانية، اقتادت خلالها شابين من أبناء مدينة دوما. في حين دهم فرع “الأمن العسكري” عدة منازل في المنطقة الفاصلة بين ضاحية قدسيا والمدينة، واقتادت أربعة شبان من قاطني المنطقة.
يذكر أن ما لا يقل عن 132667 شخصاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري بينهم 3658 طفلاً و8096 سيدة منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2022، وفق بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.