أعلنت وزارة الصحة السورية، عن تسجيل 65 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة إلى 2628 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة، أمس السبت، إنها سجلت شفاء 15 حالة من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 599 حالة.
وأضافت الوزارة، أنها سجلت ثلاث حالات وفاة من الإصابات المعلنة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الوفيات إلى 106.
وتناقلت مواقع إعلامية محلية، زيادة الإصابات بفيروس “كورونا” في مدينة الهامة بريف دمشق الغربي، حيث سجلت 15 حالة وفاة في شهر آب الحالي، وسط عجز المركز الصحي الوحيد فيها عن تقديم الخدمات الطبية للحالات المرضية “الطبيعية”.
وقال موقع “صوت العاصمة” نقلا عن مصادر طبية، إن إدارة المركز الصحي في الهامة حوّلت أقسام الإسعاف والمخبر والنسائية وعيادات الإسعاف الأولي إلى أقسام عزل طبي، مشيراً إلى أنها ممتلئة بمصابي كورونا، غالبيتهم من كبار السن ومصابين بأمراض مزمنة.
وأضاف الموقع، يضطر المركز الصحي بالهامة لاستقبال المصابين بالفيروس بالرغم من عدم قدرته على تأمين المواد اللازمة، من أوكسجين ومعقمات ومستلزمات طبية، بسبب امتناع الهلال الأحمر عن التوجه إلى المنطقة لنقل الحالات الباردة.
وأردف، أن المركز يستقبل أكثر من 15 مراجعاً يومياً تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس، في حين أنه لم يوثّق سوى 150 إصابة، منذ بدء إجراءه فحوصات الكشف عن كورونا، حسب المصدر.
وأشار الموقع، إلى أن الكادر الطبي يضطر في كثير من الأحيان إلى توجيه الأشخاص ممن تظهر عليهم الأعراض إلى الحجر المنزلي مباشرة، دون القيام بأي فحوصات بسبب عدم توفر المسحات.
يذكر أن مدينة الهامة سجلت وفاة 15 شخصاً جرّاء مضاعفات الإصابة بالفيروس خلال الشهر الجاري، بينهم شاب وخمس سيدات.
وتتصاعد الإصابات بفيروس “كورونا” في سوريا مع تعتيم إعلامي على حقيقة أعداد الإصابات والوفيات، و قدر نموذج إمبريال كوليدج البريطاني المعني بتوفير تقديرات أولية عن مصابي كورونا، أن نسبة الإصابات من السكان المحليين في دمشق وحدها لا تقل عن 85 ألف مصاب، بمعدل إصابات يومي بنحو 1763 حالة، 443 منها تتطلب عناية مشددة.
و كشف طبيب سوري لصحيفة “الغارديان” البريطانية في مقال منشور لها الإثنين الماضي، تحدث فيه الطبيب عما أسماه بـ”كارثة إنسانية غير مسبوقة” في سوريا إثر تفشي الوباء.
وأضاف: “لدينا يومياً مئات الوفيات بفيروس “كورونا”، مستشفيات حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث، وربما يكون العدد الحقيقي للحالات المؤكدة في دمشق وحدها أكثر من 112,500 إصابة”.