أعلنت الولايات المتحدة عن تخصيص 756 مليون دولار للمساعدات الإنسانية في سوريا.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال إحاطة لمجلس الأمن حول سوريا، الأربعاء، إن هذا المبلغ وسيشمل دعم برامج “التعافي المبكر” في جميع أنحاء البلاد، بما يؤكد إلحاح بلادها والتزامها بالسعي لتطبيق القرار “2642”.
التعافي المبكر
والتعافي المبكر هو “استعادة الخدمات الأساسية والإنسانية حتى تسمح للمتضررين بدعم أنفسهم بشكل مستقر أكثر، والهدف منه تخفيف الاعتماد على المنظمات الإغاثية”.
وأضافت، بأن المبلغ، سيسهم بتوفير المياه النظيفة والغذاء وإمدادات النظافة والمأوى وخدمات الحماية والمساعدة الصحية والغذائية.
وجددت المندوبة دعم بلادها لتجديد آلية المساعدات عبر الحدود في كانون الثاني المقبل، لمدة 12 شهرًا إضافيًا.
رفض الضغط على اللاجئين
وشددت على رفض بلادها، ضغط الدول المضيفة على اللاجئين لإعادتهم إلى بلادهم، مطالبة الدول الأعضاء بالالتزام بواجباتها تجاه الشعب السوري وتقديم المزيد من الدعم له.
وتابعت: “ لن نلتزم الصمت، ولن يعود النازحون واللاجئون إلى ديارهم طالما أنهم يخشون على سلامتهم وسلامة أحبائهم”.
ونددت غرينفيلد باستمرار النظام السوري بدعم من حليفه الروسي بتعطيل العمليات الإنسانية التي تهدف لاستقرار سوريا.
يأتي ذلك في ظل استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا، إلى جانب تفاقم الأزمات الصحية جرّاء تزايد انتشار مرض “الكوليرا”.
تلاها في حزيران الماضي، تقديمها 240 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية للشعب السوري والمجتمعات المضيفة.