وثق فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الأربعاء، تعرض 13 مخيماً من مخيمات الشمال السوري، لأضرار كبيرة في ظل العواصف الهوائية التي تخيم على سوريا حالياً.
وقال الفريق في بيان له، إن العواصف الهوائية والأمطار الغزيرة في منطقة الشمال السوري، ليل الثلاثاء – الخميس، أدت إلى تعرض مخيمات المهجرين لأضرار في الخيام بسبب طول فترة استخدامها وعدم مقاومتها للعوامل الجوية.
وأشار الفريق عبر صفحته في ” الفيسبوك” إلى تفاوت الأضرار في المخيمات، سواءً بريف إدلب الشمالي أو ريف حلب، والتي تراوحت بين تهدم الخيام واقتلاعها، إضافة إلى أضرار ضمن المواد الداخلية ضمن الخيم.
ولفت إلى أن مجمل الأضرار تعود إلى رداءة الخيام المستخدمة ضمن المخيمات المسماة “خيام السفينة” وهي غير قادرة على مقاومة العوامل الجوية، إضافة إلى اهتراء مئات الخيام نتيجة طول المدة الزمنية وعدم استبدالها بخيام جديدة.
الأمم المتحدة تحذر
وأواخر تشرين الأول الماضي الماضي، حذر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، من شتاء قارس ينتظر السوريين في ظل استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية.
وفي إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، قال غريفيث، “سيواجه السوريون قريبًا شتاءً قارسًا آخر، فمع بدء درجات الحرارة في الانخفاض، سيؤدي هطول الأمطار والبرد والشتاء إلى تفاقم المصاعب التي يواجهها ملايين الأشخاص”.
وتابع: “نحن بحاجة إلى حقنة عاجلة من المساعدات المنقذة للحياة، خاصة وأن السوريين يستعدون لفصل الشتاء”.
اقرأ أيضاً الأمم المتحدة: 4 أسباب تفرض زيادة الاحتياجات الإنسانية في سوريا.
يذكر أنه في كل فصل شتاء من كل عام يعاني ساكنو المخيمات في الشمال السوري من الأحوال الجوية السيئة (أمطار وثلوج وسيول وفيضانات)، وسط مناشدات مستمرة للمنظمات الإنسانية والمجالس المحلية لـ تخفيف المعاناة وتوفير الأدوية ووسائل التدفئة.