قال روزال أحمد زيانوف، رئيس نقطة التفتيش الحدودية بما يسمى “المركز الروسي للمصالحة” إن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم من لبنان، تضاعف في أغسطس عقب الانفجار بمرفأ بيروت.
وأضاف أحمد زيانوف للصحفيين: “خلال شهر أغسطس، خرج ضعف عدد اللاجئين من لبنان، مقارنة بالشهر السابق. وغادر حتى الوقت الحالي 3227 شخصا”.
وأشار المسؤول الروسي إلى أنه تم تعديل العمل في الحاجز على الحدود السورية اللبنانية بالقرب من بلدة جديدة يابوس، مع مراعاة متطلبات السلامة في سياق وباء فيروس كورونا، ولا سيما أن جميع المواطنين الوافدين إلى سوريا مطالبون بإجراء فحص الإصابة بعدوى الفيروس التاجي.
و أردف أحمد زيانوف: “كل المواطنين السوريين يصلون مزودين بشهادات. وفي حال عدم انتهاء صلاحية الشهادة يتم إرسالهم إلى أماكن إقامتهم قبل الحرب. وفي حالة انتهائها، يتم جمعهم وإرسالهم إلى نقطة إيواء الدوير، الواقعة في مدينة دمشق”.
في نقطة الإقامة المؤقتة، سيتم اختبار الوافدين وإذا أظهروا نتيجة سلبية، فسيتم إرسالهم إلى المدن والبلدات السورية، حيث كانوا يعيشون قبل الحرب، وإذا أظهر الكشف إصابتهم بالعدوى، ستقدم لهم في لبنان المساعدة الطبية.