شهد ريف إدلب الجنوبي اليوم الخميس، عمليات قصف عنيفة من مدفعية قوات الأسد والطيران الحربي الروسي، ما أدى لسقوط ضحايا ونزوح مدنيين.
وقصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة قرى جبل الزاوية بشكل مكثف بحسب ماذكر موقع عنب بلدي.
حيث استهدفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة بلدات إبلين، والبارة، وسفوهن، وقوقفين، والفطيرة، والموزرة، وكفرعويد، ومجدليا، في ريف إدلب الجنوبي.
فيما تعرضت قُرى وبلدات الكندة وقوقفين والحلوبة والموزرة في جبل الزاوية، من قبل الطيران الحربي الروسي.
كما طال القصف أيضا قرية العنكاوي في سهل الغاب ومحاور الكبانة بريف اللاذقية.
اقرأ أيضاً رغم الهدنة..56 قتيلاً في إدلب منذ بداية العام
وأدى هذا القصف المكثف، لمقتل 9 مدنيين مدنيين، بينما وصل عدد الجرحى إلى 11 جريحا.
ونشر “الدفاع المدني” عبر “تويتر” إن قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي كثّفت غاراتها على قُرى جبل الزاوية.
وأضاف إن الشمال للسوري، يعيش تصعيدا خطيرا منذ بداية الأسبوع الحالي.
وأضاف “الدفاع المدني” أن تكثيف القصف على الأحياء السكنية جاء بالتزامن مع عودة جزئية للمدنيين لجني محاصيلهم الزراعية.
اقرأ أيضاً قذائف مدفعية النظام تمزق خياماً للنازحين شمال شرقي إدلب
وتخضع إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في آذار من العام الماضي.
بنود اتفاق إدلب
وبحسب اتفاق إدلب، الموقّع في 5 من آذار الماضي، بين روسيا وتركيا، يجب تسيير الدوريات المشتركة بين قريتي الترنبة شرقي إدلب وعين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي.
لكن بند تسيير الدوريات على الطريق الدولي قابله رفض من قبل ناشطين وعسكريين اعتصموا على الطريق، ومنعوا مرور القوات الروسية.
وسيّرت تركيا وروسيا خمس دوريات مشتركة، لكنها كانت مختصرة، واقتصرت على المسافة بين قرية الترنبة وبلدة النيرب جنوب شرقي إدلب.