قال فريق “منسقو استجابة سوريا”، في بيان، “إن مناطق ريف إدلب وحلب تشهد تزايداً ملحوظا في أعداد المدنيين العائدين من مناطق النزوح المختلفة عقب الهدوء النسبي للعمليات العسكرية في المنطقة والإعلان عن وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا بتاريخ الخامس من مارس/آذار الجاري”.
وأشار الفريق، في البيان الصادر اليوم الأحد، إلى أن أعداد العائدين من المدنيين إلى قرى وبلدات ريفي إدلب وحلب بلغت حتى تاريخ 29 آذار 2020، 34,766 نسمة من إجمالي النازحين البالغ عددهم 1,041,233 نسمة أي ما يعادل 3.34 بالمئة من إجمالي أعداد النازحين.
وحذر منسقو الاستجابة ، بشدة كافة المدنيين العائدين إلى مناطقهم من مخلفات الحرب الغير منفجرة المنتشرة في العديد من المناطق، مطالبا إبلاغ المختصين عن أي حالة لإتلافها.
وناشد الفريق كافة الجهات العاملة في القطاع الطبي التحرك بشكل عاجل إلى المناطق التي تشهد عودة المدنيين بغية تقديم الخدمات الصحية والمساهمة في منع انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 في تلك المناطق.
إلى ذلك، أشار الفريق إلى أن مناطق شمال غرب سوريا شهدت موجات جديدة من العواصف المطرية والهوائية خلال الساعات 48 السابقة، تسببت بأضرار في 17 مخيماً يقطنها 2,183 عائلة بشكل أولي كما أنه يجري التحقق في الوقت الحالي من باقي المخيمات المنتشرة في المنطقة.
وطالب كافة المنظمات والهيئات الإنسانية العمل على إعادة نشاطها السابق في المناطق التي بدأت تشهد عودة للنازحين إليها، إضافة إلى تقديم المساعدات اللازمة للمتضررين من الهطولات المطرية الأخيرة في المخيمات.
وأكد الفريق على مواصلة كوادره الميدانية التطوعية بإحصاء أعداد العائدين إلى القرى والبلدات وتقييم احتياجاتهم العاجلة وعرضها على الجهات الإنسانية لتقديم الدعم اللازم لتلك المناطق.