أعلنت المديرية العامة للأمن التركي مقتل شرطي من القوات الخاصة، إثر هجوم صاروخي نفذه “إرهابيون” في بلدة مارع شمال حلب.
وبحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية اليوم السبت عن بيان للمديرية، فإن عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية”، نفذوا هجومًا صاروخيًا من منطقة خاضعة لسيطرتهم، على نقطة تفتيش في بلدة مارع التابعة لمدينة اعزاز، شمالي حلب.
وأوضحت أن الهجوم أسفر عن مقتل الشرطي التركي أيتاتش ألتونورس.
وتقول أنقرة إن “قوات سوريا الديمقراطية”، تواصل استهداف المناطق السكنية انطلاقا من مدينة تل رفعت التي كان من المفترض أن تخرج منها بموجب اتفاق روسي- تركي في 22 تشرين الأول 2019.
من جانبها، أصدرت قيادة “قوات سوريا الديمقراطية” أمس الجمعة بيانا قالت فيه “ليس لدينا معلومات بخصوص عدد قتلى وجرحى العملية في مارع، كما لا نملك معلومات عن الجهة الفاعلة”، بحسب قولها.
وتأتي هذه الحادثة، بعد أن لقيت قياديتان من “وحدات حماية الشعب – YPG” التي تمثل العمود الفقري لـ “قوات سوريا الديمقراطية” مصرعهما، في عملية خاصة نفذتها الاستخبارات التركية في مدينة عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي.
حوادث مماثلة سابقة
وتصاعدت عمليات الاستهداف لأرتال عسكرية تركية في شمال سوريا خلال العام الجاري.
حيث أُصيب جنديان تركيان بجروح، في أواخر آذار الماضي، إثر استهداف قوات النظام مُدرعة عسكرية للجيش التركي بالقرب من مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
وفي كانون الثاني الماضي، قُتل ثلاثة جنود أتراك وأُصيب آخر جراء انفجار وقع أثناء مرور مركبتهم العسكرية عند مخفر “جولتيبي” الحدودي بمدينة تل أبيض شمال شرقي سوريا.
كما وقُتل وجرح جنود أتراك بانفجار على الطريق الواصل بين مدينتي بنش وإدلب بالقرب من قرية الفوعة في أيلول الماضي.
وتشهد مدن وبلدات ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية تفجيرات متكررة تطال مدنيين وعسكريين، وتتركز في الأسواق الشعبية والتجمعات السكنية.