قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون بأنه يتوقع عقد اجتماع جديد للجنة الدستورية السورية في شباط فبراير المقبل أو آذار مارس , وقال بيدرسون في دافوس لوكالة سبوتنيك حيث يعقد المنتدى الاقتصادي : “آمل أن تكون هناك فرصة لعقد اجتماع جديد للجنة الدستورية السورية في شباط فبراير أو أذار مارس ، لكن في أقرب وقت ممكن”
وأعلنت جينيفر فينتون المتحدثة باسم المبعوث الخاص ، اعتزام بيدرسون زيارة موسكو نهاية الأسبوع الجاري ، وإجراء مباحثات مع وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرغي لافروف وسيرغي شويغو , وقالت فينتون ، في تصريحات لوكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية امس ، ان بيدرسون سيجري لقاءات في وقت لاحق من الأسبوع الجاري في موسكو مع وزيري الخارجية والدفاع الروسيين ، كما سيقدم إحاطة في مجلس الأمن الدولي في التاسع 29 الجاري ، حول الشأن السوري.
وذكرت مصادر صحفية , أن بيدرسون س”يبدأ جولة سياسية في محاولة لإنقاذ اللجنة الدستورية، وإعادة عقد اجتماعاتها مجدداً” ، وذلك بعد أن أعلن وزير الخارجية الروسي، في مؤتمر صحفي يوم الجمعة ، أن بيدرسون سيزور روسيا الأسبوع الجاري , كما يزور بيدرسون دمشق ، للقاء مسؤولين سوريين، حسب لافروف ، الذي أعرب عن أمله بأن تسفر جولة المبعوث الأممي عن وضع جدول زمني لعمل اللجنة الدستورية.
من جانبها أكدت وزارة الخارجية الروسية ، الأربعاء أن لافروف ، سيلتقي مع بيدرسون يوم 24 كانون الثاني يناير , فيما كشفت صحيفة “الوطن” المقربة من نظام الأسد , إن بيدرسون سيزور دمشق الأسبوع القادم , وأسندت الخبر لمصادر دبلوماسية غربية في نيويورك قالت الصحيفة أنها فضلت عدم الكشف عن هويتها , وأكدت مصادر دبلوماسية غربية ، أن بيدرسون مستعد لعقد جولة جديدة للجنة الدستورية ، لكنه لم يتلق بعد مؤشرات من روسيا بأن العقبات التي أدت إلى فشل انعقاد جولة المباحثات الثانية للجنة الدستورية قد ذللت
و في نهاية تشرين الأول أكتوبر الماضي , عقدت اللجنة الدستورية , أول اجتماعاتها في جنيف واستمرت ليومين , وتبع اجتماع اللجنة الموسعة , اجتماعات للجنة المصغرة لكنها فشلت في مناقشة أي من المحاور الأساسية لصياغة الدستور بسبب عرقلة وفد نظام الأسد لعملها بإصراره على أدراج ما أسماه وثيقة “المبادئ الوطنية” وهو الطلب الذي رفضه وفد المعارضة السورية وقال أنه خارج الاطار الدستوري , وكان من المقرر أن تُعقد الجلسة الثالثة من جلسات اللجنة المصغرة في 16 كانون الأول الماضي ، وتم تأجيلها إلى 13 كانون الثاني الجاري، غير أنها لم تُعقد بسبب تعنت نظام الأسد