حدد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أربعة مبادئ اتفقت عليها وفود التفاوض من المعارضة والنظام ومنظمات المجتمع المدني، وذلك على هامش التحضيرات التي سبقت انعقاد اللجنة الدستورية السورية والتي تنعقد اليوم الإثنين في جولتها السابعة.
واستعرض بيدرسون في مؤتمر صحفي أمس الأحد، بعد اجتماعه بالرئيسين المشتركين للجنة الدستورية، جدول الأعمال لهذا الأسبوع، واتفق على المبادئ أو العناوين الأربعة التي ستتم مناقشتها.
العناوين الأربعة التي ستناقش
وقال إن العناوين هي “الأول هو أساسيات الحوكمة، والثاني هو هوية الدولة، والثالث هو رموز الدولة، والرابع هيكل ووظائف السلطات العامة”، موضحا أنهم سيقضون يوما واحدا على كل مبدأ.
وأضاف أن كلًا من الرئيسين المشتركين لوفدي المعارضة والنظام “يريدان الحصول على آلية أفضل عندما يتعلق الأمر بمراجعات النصوص الدستورية المقترحة، وهناك الآن اتفاق معهما على كيفية القيام بذلك، وأنا أتطلع إلى رؤية كيف يتم ذلك يوم الجمعة ووضعه موضع التنفيذ”.
و أكد بيدرسون أن “سوريا ما تزال واحدة من أخطر الأزمات في العالم وأن هناك حاجة واضحة للتقدم نحو حل سياسي”، لافتاً إلى أنه لن يحكم مسبقًا على نتيجة هذه الجولة، لكنه سيحاول تقديم إحاطة في نهاية الأسبوع.
اقرأ أيضاً حول جدوى استمرار المعارضة في اللجنة الدستورية
اللجنة الدستورية ومسارها
وانتهت محادثات اللجنة الدستورية في جولتها السادسة بـ”خيبة أمل كبرى”، بحسب ما وصفها بيدرسون، على عكس التصريحات المتفائلة التي أحاطت بانطلاق الجولة.
وكانت المحادثات بدأت في 18 من تشرين الأول 2021، بعد توقف دام تسعة أشهر للاجتماعات التي تقودها الأمم المتحدة للجنة الدستورية السورية الممثلة من قبل وفود النظام والمعارضة والمجتمع المدني.
وفشلت 6 جولات سابقة في تحقيق أي تقدم، في ظل إصرار النظام السوري على إغراق الاجتماعات بقضايا هامشية وتركيزه على مكافحة الإرهاب فقط.