ناقش المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسن، مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام وليد المعلم، الأوضاع السياسية في سورية، وأعمال اللجنة الدستورية.
وأكد الجانبان اليوم بحسب وكالة “سانا” للأنباء، على أهمية الالتزام بقواعد وإجراءات عمل اللجنة الدستورية، وبذل كل الجهود الممكنة والدعم اللازم لضمان نجاح هذه العملية في تحقيق مصالح الشعب.
وشدد الطرفان على وجوب احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، وعلى أهمية الالتزام بقواعد وإجراءات عمل لجنة مناقشة الدستور للحفاظ على قرارها دون أي تدخل خارجي .
وفي نهاية تشرين الأول أكتوبر الماضي، عقدت اللجنة الدستورية، أول اجتماعاتها في جنيف واستمرت ليومين، وتبع اجتماع اللجنة الموسعة، اجتماعات للجنة المصغرة لكنها فشلت في مناقشة أي من المحاور الأساسية لصياغة الدستور بسبب عرقلة وفد نظام الأسد لعملها بإصراره على أدراج ما أسماه وثيقة “المبادئ الوطنية” وهو الطلب الذي رفضه وفد المعارضة السورية وقال أنه خارج الإطار الدستوري وكان من المقرر أن تُعقد الجلسة الثالثة من جلسات اللجنة المصغرة في 16 كانون الأول الماضي ، وتم تأجيلها إلى 13 كانون الثاني الجاري، غير أنها لم تُعقد بسبب تعنت نظام الأسد.