بيان لإدارة معبر باب السلامة حول المرحلين من تركيا وزيارات العيد

رحّلت السلطات التركية 560 شخصًا إلى الأراضي السورية خلال حزيران الماضي عبر  باب السلامة الواصل بين ريف حلب الشمالي وتركيا.

وذكرت إدارة معبر  باب السلامة  التابعة للحكومة السورية المؤقتة  عبر حسابها في “فيس بوك” اليوم الأربعاء، أن عدد المرحّلين عبر المعبر خلال حزيران الماضي بلغ 560، بينهم 142 رُحّلوا نتيجة محاولتهم الدخول إلى الأرضي التركية بطريقة غير شرعية، و418 عادوا بشكل طوعي.

وشهد حزيران الماضي ارتفاعًا بعدد المرحّلين مقارنة بالشهر الذي سبقه (أيار)  إذ سجل ترحيل 101 شخص عبر المعبر.

وأعلنت إدارة المعبر، في 9 من حزيران الماضي، عن إعادة  فتح العودة الطوعية للسوريين في تركيا إلى الداخل السوري بشكل نهائي.

 وسمحت إدارة المعبر، في 17 من حزيران الماضي، عبور المسافرين من وإلى شمالي سوريا بعد توقف ثلاثة أشهر.

وأوضحت أن القرار يشمل أصحاب موافقات العبور سارية المفعول، ووفق تعليمات مكاتب التنسيق التركية التابعة لها.

  ويشمل التجار المسجلين في غرف التجارة، ممن لديهم موافقات سارية المفعول، وسمحت لهم بالدخول كل سبعة أيام لمرة واحدة فقط، تحسب من تاريخ مغادرة الأراضي التركية باتجاه الأراضي السورية، بينما يُسمح لهم بالمكوث في سوريا المدة التي يريدونها.

وشددت على ضرورة التزام المسافرين بالإجراءات الوقائية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بما فيها وضع الكمامات الطبية.

وفيما يتعلق بزيارات العيد، أكدت إدارة المعبر عدم وجود أي جديد حتى الآن، سواء للدخول أو للعودة من وإلى تركيا.

وكانت قد نفت، في 28 من أيار الماضي، استئناف زيارات العيد للسوريين في تركيا باتجاه الداخل السوري.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار

صوت الحذر في زمن الانفتاح.. سوريا على مفترق طرق

سامر الطه_ سيريا برس يبدو أن شرفة جديدة بدأت تنفتح، ليطل منها الشعب السوري على محيطه العربي والاقليمي، ونتمنى أن تكون ممر لفتح بوابة كبيرة...

ابحث عن تقاطعك معي.. لا عن قطيعتي

سامر الطه_ سيريا برس  في رسالة الإسلام، تبدأ فكرة التغيير من الداخل، من الإنسان نفسه. فالتغيير ليس مجرد شعار يُرفع أو رسالة يُنادى بها،...

أفكار وآمال السوريين بين الاغتراب والداخل

اتسعت ابتسامة السوريين ذلك الفجر المفعم برائحة الياسمين وبعبق قلوب الأمهات تناجي أولادها "تحررنا هل من عودة"، دموع انهمرت لساعات حول العالم كغيمة صيف...
مدينة درعا _ المصدر الانترنت

الحرب الثانية في درعا.. الجفاف ونزيف البشر

على كتف بحيرة، أضحت أثرًا بعد عين، ترامت مراكب صغيرة حملت ذكريات المصطافين لسنوات طويلة غير معلومة، واضمحلت المياه إلى أن تلاشت، ثم تحول...
مستشفى تشرين العسكري

مستشفى تشرين .. مصنع شهادات الموت المزورة لآلاف المفقودين السوريين

الصور الصادمة التي شاهدها العالم لآلاف السوريين وهم يبحثون عن ذويهم المعتقلين والمختفين في سجن صيدنايا، بعد سقوط حكم الرئيس السوري المخلوع بشار...

الأكثر قراءة