أصدرت “اللجنة الدولية للإنقاذ” التابعة للصليب الأحمر الدولي تقريراً، حذرت فيه من هشاشة الواقع الصحي في شمال شرقي سوريا، بعد تسجيل إصابتين، و مع توافر 28 سريرًا فقط في وحدات العناية المركزة إضافة إلى عشر أجهزة إنعاش.
وتعتزم “لجنة الإنقاذ الدولية” وفق التقرير الذي نشرته، أمس الخميس، توفير 30 جهاز إنعاش في الأسابيع المقبلة، غير أن الفجوة في قدرة المنطقة على الاستجابة، لا تزال كبيرة رغم الاستعانة بجهود منظمات محلية.
وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة في شمال شرق سوريا، كريستين بيتري، إن اللجنة ستراقب مدى خطورة هذا المرض مع وصوله إلى المنطقة، حيث يعيش 160 ألف شخص في حالة من الضعف الشديد داخل المخيمات والملاجئ الجماعية.
من جانبه، حذر الدكتور منسق “الصليب الأحمر الدولي”، محمد عبد القادر، من أن الوضع خارج المخيمات ليس أفضل حال نتيجة اكتظاظ المدن والبلدات في محافظة الحسكة، إذ يعيش مئات النازحين الذين فروا خلال من العمليات العسكرية العام الماضي في المدارس، وكذلك الحال في الرقة أيضًا.
وكان الرئيس المشترك لـ”هيئة الصحة” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، جوان مصطفى، أكد تسجيل إصابة شخصين بفيروس “كورونا” في محافظة الحسكة، مشيرًا إلى أنهما يخضعان للحجر الصحي.
ومنعت “الإدارة الذاتية”، أمس، الدخول والخروج من مدينة الحسكة، وعزلت حيًا داخلها.
وسبق أن أعلنت “هيئة الصحة” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، في 17 من نيسان الماضي، وفاة شخص كان يتلقى العلاج داخل مشفى “القامشلي الوطني” الذي يديره النظام السوري، غير أن وزير الصحة في حكومة النظام نفى بطريقة غير مباشرة هذه الحالة، عندما أعلن بعد أيام أن الحالات التي سجلتها وزارته كلها في دمشق وريفها.
المصدر: عنب بلدي