عقد رئيس حركة “سوريا الأم”، ورئيس الائتلاف الوطني السوري الأسبق، أحمد معاذ الخطيب، لقاء مع مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، أمس الثلاثاء، في العاصمة القطرية الدوحة.
وتم بحسب بيان للحركة بحث العملية السياسية وضرورة الدفع بها وفق القرارات الدولية، مؤكدة رفضها أي مشاريع انفصالية أو منفردة تمس وحدة سورية.
وطالبت الحركة بضرورة السماح بالأدوية والأغذية للسوريين دون قيد أو شرط.
وقد تم التطرق الى الاستحقاقات القادمة، وترى الحركة وجوب ربط الاستحقاقات الدستورية و الانتخابية بموافقة السوريين على نتائج العملية السياسية والضمانات الدولية لها .
وتطرق الجانب السوري في حديثه لانسداد آفاق اللجنة الدستورية، والحاجة إلى بدائل أكثر انسجاما مع القرارات الدولية (لاسيما القرار 2254) ومع حاجات العملية السياسية التفاوضية.
وكان الخطيب قد التقى في شهر حزيران/ يونيو الماضي نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، في الدوحة، حيث تبادلا خلال اللقاء وجهات النظر حول الوضع الحالي في سوريا، “مع التركيز على آفاق التسوية السياسية للأزمة في البلد وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
وشغل الخطيب منصب رئيس الائتلاف الوطني السوري في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2012، قبل أن يقدم استقالته فيما بعد في الرابع عشر من شهر آذار/ مارس عام 2013.