وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، مساء الأربعاء، إن لدى النظام في سوريا فرصة لإطلاق تايس الذي اختفى في سوريا قبل عشر سنوات، مكررًا موقف الإدارة الأمريكية في متابعة كل السبل لتأمين الإفراج عنه.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، مساء الأربعاء، إن لدى النظام في سوريا فرصة لإطلاق تايس الذي اختفى في سوريا قبل عشر سنوات، مكررًا موقف الإدارة الأمريكية في متابعة كل السبل لتأمين الإفراج عنه.
وشدد على أن “رأي واشنطن في الموقف السوري تجاه الصحفي الأميركي المحتجز أوستن تايس لم يتغير”.
وأعاد برايس التأكيد، بأن الحكومة الأمريكية تحاورت “بشكل مباشر” مع النظام السوري لمحاولة إعادة أوستن إلى بلاده، فيما لم يعترف النظام باحتجازه.
النظام ينكر
وأمس، نفت وزارة الخارجية السورية اختطاف أي مواطن أمريكي في سوريا، وذلك ردًا على تصريح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في 10 من آب الحالي، الذي قال فيه إن الحكومة الأمريكية تعلم “على وجه اليقين أن النظام السوري يحتجز الصحفي الأمريكي أوستن تايس”.
واعتبرت الوزارة وفق بيان نشرته في موقعها الرسمي الإلكتروني، أمس الأربعاء، “الاتهامات” الأمريكية باختطاف أو اعتقال مواطنين أمريكيين، من بينهم أوستن تايس “باطلة”.
وفي 10 من الشهر الجاري، طالب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في الذكرى العاشرة لاختطاف الصحفي الأمريكي، أوستن تايس، النظام السوري بالإفراج عنه، مؤكداً أن الأخير هو من يحتجزه.
وشدد بايدن على أن تحرير وإعادة الرهائن والمحتجزين الأمريكيين في الخارج هو أولوية بالنسبة لإدارته.
من جانبه طالب وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، النظام السوري الوفاء بالتزاماته بموجب “اتفاقية فيينا” للعلاقات القنصلية، والاعتراف باحتجاز الصحفي أوستن تايس وكل أمريكي آخر محتجز في سوريا.
أوستن تايس
جندي سابق في البحرية الأمريكية ومصوّر صحفي، يبلغ من العمر 41 عامًا، اختار السفر إلى سوريا لنقل الأخبار إلى وسائل الإعلام الأمريكية، التي كان منها محطة “سي بي إس”، و”واشنطن بوست”، وشركة “ماكلاتشي”، بحسب بيان مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وانقطعت أخباره بعد خروجه من مدينة داريا بعد لقاء مع ناشطين ومقاتلين فيها أثناء وجود المعارضة السورية المسلحة فيها عام 2012.
وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو، قال صيف 2020، إن النظام السوري اشترط انسحاب القوات الأمريكية من الرقة، ورفع بعض العقوبات، مقابل فتح حوار بشأن تايس، الأمر الذي رفضته بلاده.