أدى رئيس النظام السوري بشار الأسد صلاة عيد الأضحى صباح اليوم السبت، في جامع الصحابي عبد الله بن عباس بمدينة حلب، وذلك في أول زيارة له للمدينة منذ عام 2010.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”. أدى الصلاة مع بشار الأسد رئيس مجلس وزراء النظام، ووزير أوقافه، ومحافظ حلب، وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي، وعدد من أعضاء مجلس شعب النظام، ومجموعة من رجال الدين،
وأمّ صلاة رئيس النظام وأعضاء حكومته، الشيخ محمود عكام عضو المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف.
“واشتملت خطبة العيد على إشادة بالأعمال الحربية لقوات النظام، والتي أدت إلى الاستيلاء على المدينة بشطريها الشرقي والغربي عام 2016”.
زيارة الأسد وزوجته لمدينة حلب
وأمس الجمعة أجرى بشار الأسد زيارة هي الأولى لمحافظة حلب منذ 12 سنة، حيث زار ريف محافظة حلب الشرقي، بهدف إطلاق عمل مجموعة التوليد الخامسة من محطة “حلب الحرارية” بعد إعادة تأهيلها، التي استمرت الأعمال بها لمدة أكثر من سنة ونصف، بحسب ماذكرت صفحة “رئاسة الجمهورية” على “فيسبوك”.
وقال موقع “رئاسة الجمهورية” أمس الجمعة، إن المجموعة الخامسة من المحطة، بعد إعادة تأهيلها، ستولد 200 ميغاواط، لتغذية محافظة حلب بالطاقة الكهربائية.
وبالتزامن مع ظهور نادر لزوجها في محافظة حلب لأول مرة منذ عام 2010، زارت أسماء الأسد زوجة رئيس الرئيس النظام السوري، أمس الجمعة، مدرسة “سيف الدولة الحمداني” في حلب القديمة.
وانقسمت أحياء مدينة حلب ما بين سيطرة المعارضة والنظام خلال السنوات الأولى للثورة السورية، لتعاني الشرقية منها حصارًا وحملة عسكرية مكثفة من الطيران السوري والروسي، انتهت بدمار المباني وتهجير السكان، نهاية عام 2016.
وبحسب تقرير نشره معهد الأمم المتحدة للبحث والتدريب عام 2019، شهدت محافظة حلب أكبر نسبة دمار في سوريا، بوجود 4773 مبنى مدمرًا كليًا، و14680 مدمرًا بشكل بالغ، و16269 مدمرًا بشكل جزئي، ليبلغ مجموع المباني المتضررة 35722.