قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان، إن المملكة المتحدة تعتزم مواصلة تنفيذ العقوبات ضد سوريا، حتى بعد نهاية الفترة الانتقالية، التي تلت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي.
وأضاف البيان الذي نشر أمس الإثنين، أن المملكة المتحدة، عملت عن كثب مع الشركاء الأوربيين لتطوير العقوبات ضد النظام السوري، وستواصل تنفيذها بعد نهاية الفترة الانتقالية، في كانون الأول 2020.
إلى ذلك، قال جيمس كليفرلي، وزير المملكة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن بلاده ستواصل التمسك بالقواعد الدولية التي تضمن أمنها، والتي يسعى “النظام السوري وحلفاؤه الروس إلى تقويضها”.
وأضاف أن بريطانيا تواصل العمل مع الشركاء الأوروبيين لفرض عقوبات على المنتفعين من الحرب المدمرة في سورية. منوهاً أن بلاده سوف تواصل أيضاً الدفاع عن القواعد الدولية التي تحفظ سلامتها، والتي يسعى نظام الأسد وحليفته روسيا إلى تقويضها.