أعلنت بريطانيا، عن أنها خصصت 21 مليون دولار لدعم الاحتياجات الإنسانية خلال فصل الشتاء في سوريا.
وذكر حساب “المملكة المتحدة من أجل سوريا” على “تويتر”، التابع لوزارة الخارجية البريطانية، أمس الجمعة، أنه خصص 21 مليون دولار لاحتياجات الشتاء في سوريا، مشيراً إلى أن لندن، تعد ثاني أكبر مانح للصندوق الإنساني لدعم المساعدات عبر الحدود”.
وعرض صوراً ومقاطع فيديو للعاصفة الثلجية التي ضربت مخيمات النازحين شمال غرب سوريا قبل أيام.
وأشار الحساب إلى “صور وقصص مأساوية لسوريين تضرروا من جراء العاصفة الثلجية شمال غرب سوريا مؤخراً”.
وشدد على ” الحاجة لمزيد من الدعم الإنساني من أجل البقاء على قيد الحياة للنازحين في المخيمات خلال هذا الشتاء”.
31 موقعاً متضرراً جراء العاصفة
كان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، “أوشا”، تحدث في تقرير، عن31 موقعاً في ريفي حلب وإدلب تأثر بالعاصفة الثلجية.
ولفت إلى أنه تم الإبلاغ عن تضرر 362 خيمة تقيم فيها (429 أسرة)، كما تضرر مخيم “الأبرز” في عفرين بشدة، وتم إجلاء العائلات إلى مأوى أكثر أماناً.
وأكّد أن منطقة عفرين شمالي حلب هي المنطقة الأكثر تضرراً، والشاغل الرئيسي الآن هو الحاجة إلى تنظيف الثلج المتراكم بانتظام من فوق الخيام من أجل تجنب الانهيار.
كما كشف فريق “منسقي استجابة سوريا”، عن أن عدد المخيمات المتضررة بشكل أولي نتيجة الهطولات المطرية نتيجة العاصفة الثلجية الأخيرة، بلغ 47 مخيما منتشرة في مناطق شمال غرب سوريا.
وأضاف، أن أغلب المخيمات الموجودة في المنطقة تعرضت لأضرار متفاوتة، مع تركز الأضرار الكبيرة في مناطق ريف حلب الشمالي ومناطق المخيمات على الحدود السورية التركية.
ويعيش أغلب النازحين في مخيمات لا تتوفر فيها متطلبات التدفئة، مع قدم الخيام وتلف الكثير منها نتيجة العوامل الجوية المختلفة، ما يزيد المخاوف من إصابة العديد من الأطفال وكبار السن في المخيمات بنزلات البرد، وظهور أعراض صدرية وجلدية عليهم.
وتعتبر 85% من مخيمات الشمال السوري أقدم من عمرها المتوقع وأكثر عُرضة للتلف، وأقل مقاومة للظروف الجوية، بحسب تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، في تشرين الأول 2021.