تعتزم السلطات التركية منح “الإقامة الإنسانية” للمواطنين السوريين غير القادرين على تمديد جواز السفر لدى قنصلية النظام بمدينة إسطنبول، بدءا من الأسبوع القادم، نظرًا لمحاولات الاستغلال والتكلفة المالية الكبيرة.
جاء ذلك حسب بيان نشره “منبر الجمعيات السورية” في تركيا، عقب اجتماع برئاسة والي إسطنبول علي يرلي قايا، حضره مسؤولون كبار ومنظمات وهيئات مدنية فاعلة في تركيا.
وأوضح المنبر أنه تم خلال الاجتماع مناقشة كافة المشاكل والصعوبات التي يعاني منها السوريون في إسطنبول بشكل خاص والتي تعتبر مشاكل عامة في كل الولايات التركية.
وقد نتج عن الاجتماع عدة أمور أهمها:
1 – بدءا من الأسبوع القادم أي شخص سوري يحمل أي نوع من الإقامات (سياحية – طلابية – عائلية) يحق له التقديم على الإقامة الإنسانية في حال لم يستطيع تجديد جواز السفر باستثناء أصحاب حاملي بطاقة الحماية المؤقتة.
2 – أي عائلة سورية تحمل أي نوع من أنواع الإقامات تنجب طفل جديد ولا تستطيع استخراج جواز سفر له بإمكانهم استخراج إقامة إنسانية له.
3 – بناءً على إحصاء ولاية إسطنبول فإن عدد السوريين المقيدين في ولاية إسطنبول هو 510 ألف شخص منهم 230 ألف عناوينهم صحيحة والباقي عناوينهم خاطئة فعلى كل شخص سوري يحمل بطاقة الحماية المؤقتة وعنوانه غير صحيح أو غير مقيد تثبيت أو انتقل إلى منزل جديد تسجيل العنوان الجديد له في الدوائر الرسمية.
وختم البيان: “نضيف على ما سبق ان السيد نائب وزير الداخلية ذكر بأن وزارة الداخلية تعمل على دراسة مشروع يمكن المواطنين من تثبيت عناوينهم عبر الانترنت”.