Array

ايطاليا ترى أن الوقت مناسب لـ”خطوات صغيرة” باتجاه نظام الأسد وترفض رفع العقوبات عنه

دعا وزير الخارجية الإيطالي ، لويجي دي مايو إلى “اتخاذ خطوة صغيرة إلى الأمام” بشأن الحوار مع نظام الأسد في ضوء انطلاق أعمال اللجنة الدستورية السورية في مقر الأمم المتحدة بجنيف , وشدد دي مايو خلال إحاطة أمام مجلس الشيوخ الايطالي بشأن الاوضاع في سورية ، على أن بلاده “ستظل قريبة من الشعب السوري وستقدم المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد” , لكنه رأى ، في معرض رده على أسئلة برلمانيين أن إسقاط العقوبات عن النظام “قد يضعف حالة الزخم الايجابي” الراهنة.

وقال رئيس الدبلوماسية الايطالية “حول موضوع التحدث أو عدمه مع بشار الأسد ، “أعتقد أن الوقت ناضج لإتخاذ خطوة صغيرة جدًا إلى الأمام ، في إطار اللجنة الدستورية التي تمثل المنارة بإتجاه التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية” وأضاف دي مايو “نحن نؤيد إطلاق عملية سياسية موثوقة وشاملة تحت إشراف الأمم المتحدة على طول المسار الذي حدده قرار مجلس الأمن رقم 2254 “، منوهاً بأنه اليوم تنطلق في مدينة جنيف أعمال اللجنة الدستورية. وقال : إنه “المسار الوحيد المستدام لاستعادة السلام في سورية ، واحدة من الدول الرمز إلى الهويات التي تميز البحر الأبيض المتوسط”

وحول عملية “نبع السلام” التي ينفذها الجيشان التركي والوطني السوري ضد ميليشيات حزب العمال الكردستاني , قال دي مايو “نحن نعتقد أنه من الضروري الاستمرار في حث الحكومة التركية على المسؤولية عبر الحوار لتشجيع خفض التصعيد من خلال عملنا الدبلوماسي” , وأضاف “عدوان تركيا يعرض أمن إيطاليا والاتحاد الأوروبي بأكمله للخطر، لأن المقاتلين الأجانب يمكنهم أن يصبحوا طلقاء أو أنهم بالفعل يتمتعون بالحرية الان .. ذلك العدوان التركي هو عدوان غير مبرر، والذي يميل إلى تحقيق هندسة عرقية غير مقبولة”

نوه وزير الخارجية الايطالي بأن علاقات بلاده مع تركيا “الحليفة في إطار حلف شمال الاطلسي ، لا تمنعنا من أن نتصرف بمسؤولية في إطار إقليمي معقد” ، في إشارة إلى العمليات العسكرية في شمال شرقي سورية والتي عارضتها روما بشدة , وقال دي مايو : “نحن ملزمون بالتعبير عن عدم موافقتنا على تحركاتها ويتعين علينا الالتزام من أجل حلول مقبولة للأزمة” , واضاف “إيطاليا ليست على استعداد لتأييد مشاريع الهندسة الإثنوغرافية” التي تهدف إلى “تغيير التوازن الديموغرافي” في شمال شرق سورية.

وفي جلسة استماع مشتركة للجنتي الدفاع في مجلسي النواب والشيوخ الايطاليين , قال وزير الدفاع في الحكومة الايطالية ، لورينزو غويريني , إنّ حكومة بلاده تتابع بـ”إهتمام وقلق” الاوضاع في شمال شرقي سورية , وأشار إلى أن “مستوى التأهب لانتكاسات من الناحيتين الإنسانية والأمنية لا يزال مرتفعًا” , وشدد على أن إيطاليا تسعى إلى “حل سياسي للأزمة السورية” ، معرباً عن “الامل بأن يتم اتخاذ أي قرار بالاتفاق مع الحلفاء”

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار

جمعية الأمل لمكافحة السرطان

معاناة اللاجئات السوريات المصابات بمرض السرطان في تركيا

تصطدم مريضات السرطان من اللاجئات السوريات في تركيا بحواجز تمنعهن من تلقي العلاج على الوجه الأمثل، بداية من أوضاعهن الاقتصادية الصعبة والاختلاف في أحقية...

خدمات المساعدة القانونية المجانية للاجئين السوريين في تركيا

غصون أبوالذهب _ syria press_ أنباء سوريا الجهل بالحقوق القانونية للاجئين السوريين في تركيا يقف حجر عثرة أمام ممارسة حقهم بالوصول إلى العدالة، ويمنعهم...
منظمة INGEV

واقع دعم المشاريع النسائية الصغيرة في مدينة شانلي أورفا

غصون أبوالذهب _ syria press_ أنباء سوريا تدعم منظمات المجتمع المدني المتخصصة في التنمية وريادة الأعمال، المشاريع الاقتصادية للاجئات السوريات في مدينة شانلي أورفا، بهدف...
مركز الأمل لمكافحة السرطان

خدمات دور ضيافة مرضى السرطان القادمين من سوريا بين الواقع والمأمول 

غصون أبوالذهب _ syria press_ أنباء سوريا تستقبل دور الإيواء المعدودة ومحدودة الإمكانيات في تركيا، مرضى السرطان السوريين عند تحويلهم من الشمال السوري حسب طاقتها...

سوريات إلى الدعارة في العراق..ضحايا ميليشيات عراقية

“يضربني زوجي كل يوم، ويصطحبني مُكرهةً لممارسة الجنس مع أشخاص في الفنادق والبيوت، ثم يعود بي إلى البيت ليفعل بدوره الأمر نفسه بعد ضربي...

الأكثر قراءة