انفجرت عبوة ناسفة، صباح اليوم الخميس، كانت مزروعة بسيارة في “مساكن الحرس الجمهوري” شمال غرب دمشق.
وبحسب ماذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” إلى أنّ الانفجار لم يسفر عن إصابات بشرية، وأضراره اقتصرت على الماديات، دون مزيد من التفاصيل حول الجهة المنفذة أو الشخصية المستهدفة في التفجير.
وتعتبر المنطقة التي وقع فيها الانفجار منطقة محصنة بقوة، حيث تنتشر في مداخلها ومحيطها حواجز وثكنات عسكرية لقوات النظام السوري.
ويأتي هذا الانفجار بعد أيام على إصابة شخصين بجروح نتيجة لانفجار عبوّة ناسفة مزروعة بسيارتهم الخاصة، في أثناء سيرها على طريق المتحلق الجنوبي بدمشق، ما أدى لمقتل العقيد في جيش النظام حسان عياض.
وفي 12 من شباط الماضي انفجرت عبوة ناسفة، كانت مزروعة مسبقاً ضمن حافلة مبيت عسكرية في العاصمة دمشق بالقرب من دوار “الجمارك”.
وأدى انفجار العبوة الناسفة حينها إلى مقتل جندي في جيش النظام السوري، وجرح 11 شخصاً آخرين بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.
تفجيرات دمشق العام الماضي
وكان عدة أشخاص من موظفي مؤسسة الإسكان العسكري، قتلوا في 30 من تشرين الأول الماضي، وأصيب آخرون بجروح، بانفجار استهدف حافلة عسكرية عند جسر الرئيس وسط العاصمة دمشق.
وتبنت الهجوم حينها، مجموعة تطلق على نفسها اسم “سرايا قاسيون”، قال النظام إنه ألقى القبض على أفرادها في نهاية كانون الأول 2021.
سبقه، انفجار هز حافلة مبيت تقل عناصر من الحرس الجمهوري السوري في منطقة مساكن الحرس غرب العاصمة دمشق في الرابع من آب الماضي.
في حين نفت “سانا” كون الحادثة تفجيرًا مفتعلًا، مشيرة إلى أن تماسًا كهربائيًا أدى إلى انفجار الحافلة ومقتل سائقها، وإصابة ثلاثة آخرين.
وشهدت مدينة دمشق وريفها العامين الماضيين عدة انفجارات في أماكن مختلفة، وغالبًا لا تتبنى أي جهة تلك التفجيرات.