لقي طفلان مصرعهما، اليوم الإثنين، جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في مدينة دوما بريف دمشق.
ونقل موقع “أثر برس” المحلي، عن مختار مدينة دوما عبد اللطيف طالب، قوله إن الطفلين يبلغان من العمر (7 و9 سنوات)، مشيراً إلى أن اللغم انفجر خلال مرورهما، قرب مزارع العب تحديداً عند جسر مسرابا قرب جامع قاشيش.
بالتوازي مع ذلك، عُثر يوم أمس الأحد، على جسم غريب داخل منزل مهجور بمنطقة بقين في ريف دمشق، تم التعامل معه دون أن يتسبب بخسائر بشرية أو أضرار.
وتصاعدت مؤخراً، الوفيات الناتجة عن انفجار مخلفات الحرب في ريف دمشق، ففي 20 من تموز الجاري، قُتل شاب جراء انفجار لغم في منزل مهجور بمدينة حرستا.
سبق ذلك، مقتل طفل يبلغ من العمر 13 سنة، وإصابة آخر يبلغ من العمر 8 سنوات بجروح خطرة، جرّاء انفجار لغم أرضي قرب مشفى الحكمة في مدينة الزبداني.
وقُتل 76 مدنياً، بينهم 39 طفلاً و9 سيدات، جراء انفجار ألغام مجهولة المصدر في سوريا خلال النصف الأول من العام 2022 الجاري، وفقاً لما وثّقته الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
24 ضحية ألغام في ريف دمشق منذ بداية العام
وأواخر الشهر الماضي ، كشف” المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي” بسوريا، زاهر حجو، عن أن 120 شخصا قضوا جراء انفجار الألغام في سوريا منذ بداية 2022، بينهم 96 ذكراً و24 امرأة.
ونقلت وسائل إعلام محلية في دمشق، عن حجو قوله، إن محافظة ريف دمشق حلّت ثالثا بعد حماة وحلب لجهة ضحايا انفجار الألغام، مسجلة 24 حالة.
11.5 مليون تحت خطر الألغام في سوريا
ويعيش حوالي 11.5 مليون شخص في سوريا، تحت خطر الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، مع تحول مساحات شاسعة فيها إلى حقول ألغام، وفق تقرير للصليب الأحمر الدولي.
وجمعت الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بيانات تشير إلى أن أكثر من 12 ألف شخص تعرضوا لحادث لغم، توفي 35% منهم، بينما أُصيب الـ65% الباقون بجروح ونصفهم تعرضوا لبتر في أطرافهم.
وتشكّل نسبة الأطفال المتعرضين لحادث بسبب الألغام 25% من العدد الكلي، أُصيبوا في أثناء اللعب.