أبلغت قوات الأسد بالأيام الماضية، أهالي بلدة محجة الواقعة شمال محافظة درعا، بوفاة العشرات من أبنائهم في المعتقلات.
وقالت مصادر محلية في درعا، إن نظام الأسد أبلغ ما يقارب 40 عائلة بوفاة أبنائهم في سجونه مبررا مقتلهم، زاعماً بأنه جاء على يد الإرهابيين.
وكشفت المصادر، عن أن أغلب الضحايا هم من المنشقين الذين تمت تسوية أوضاعهم وسلموا أنفسهم بعد اتفاق التسوية بين النظام والمعارضة صيف عام 2018، إلا أن نظام الأسد أخل بشروط ذلك الاتفاق واعتقل عدد كبير منهم، وقبل أيام أبلغ النظام ذوي المعتقلين من بلدة محجة بمقتلهم دون تسليمهم جثاميهم أو الإفصاح عن مكان دفنهم.
وكانت قوات الأسد سيطرت على كامل محافظة درعا، منتصف عام 2018، بعد إجراء اتفاق التسوية الأمنية برعاية روسية مع فصائل المعارضة وتهجير الرافضين لها إلى الشمال السوري.
وقتل أكثر من 13 ألفا و983 شخصا جراء التَّعذيب في سجون النظام منذ مارس/آذار 2011 ، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان في إحصائية لها قبل 3 أشهر.