تبادل الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، التهاني عبر الهاتف بمناسبة العام الجديد، وبحثا ملفات إقليمية ودولية منها الملف السوري.
وقال الكرملين في بيان له، اليوم الأحد، إن الرئيسين بحثا الملف السوري والليبي والوضع في منطقة القوقاز، إلى جانب المقترحات المعروفة لوضع اتفاقيات رسمية بشكل قانوني تضمن أمن الاتحاد الروسي.
وأكد الرئيسان التزامهما بمواصلة تكثيف الشراكة المتبادلة في المنفعة بين البلدين، ومواصلة الاتصالات الشخصية بينهما، دون تفاصيل إضافية.
وكانت قمة جمعت بوتين وأردوغان، أواخر أيلول الماضي، في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود جنوب روسيا، وصفها الرئيس التركي بـ”المثمرة”.
هذا، وجاء الاتصال بين الرئيسين على وقع تصعيد عسكري شمال غرب سوريا، في خرق مستمر من قوات النظام وروسيا لبنود إتفاق إدلب.
وتتشارك تركيا وروسيا في عدة ملفات إقليمية، ولاسيما في سوريا، حيث توصّل أردوغان وبوتين في موسكو لاتفاق لوقف إطلاق النار بإدلب يوم 5 آذار من عام 2020، بما يُسهم في وقف العمليات العسكرية للنظام السوري في المنطقة.
اقرأ أيضاً ماهدف روسيا من سياسة عض الأصابع في إدلب؟
بنود اتفاق إدلب
وبحسب اتفاق إدلب، الموقّع في 5 من آذار 2020 بين روسيا وتركيا، يجب تسيير الدوريات المشتركة بين قريتي الترنبة شرقي إدلب وعين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي.
لكن بند تسيير الدوريات على الطريق الدولي قابله رفض من قبل ناشطين وعسكريين اعتصموا على الطريق، ومنعوا مرور القوات الروسية.
وسيّرت تركيا وروسيا خمس دوريات مشتركة، لكنها كانت مختصرة، واقتصرت على المسافة بين قرية الترنبة وبلدة النيرب جنوب شرقي إدلب.