قال نائب وزير خارجية النظام في سورية فيصل المقداد ، خلال مشاركته في مؤتمر “الجمعية البريطانية السورية” ، أن هناك محاولات لفرض شروط على النظام لإعادته إلى الجامعة العربية وإنهاء تعليق عضويته فيها.
وأضاف المقداد، بحسب الصفحة الرسمية لوزارة خارجية النظام على فيسبوك، إن “من يحاول تجاهل سورية أو فرض شروط عليها للعودة إلى الجامعة العربية لن ينجح”.
وتابع المقداد ” أن ما يهم سورية هو موقعها في المنطقة ومشاركتها في كل ما يتعلق بالقضايا المصيرية للأمة العربية”. وأضاف، “سورية لا يمكن أن تخضع للابتزاز ولا للتهاون فيما يتعلق بقضاياها الداخلية وقضاياها العادلة”. حسب تعبيره.
وأشار نائب الوزير إلى أن “ما أثير حول عودة سورية إلى الجامعة العربية وعودة السفارات كل ذلك نتابعه ونعمل على تحقيقه، لكن الضغوط التي تمارس إقليمياً ودولياً تحول دون ذلك”.
وحول مؤتمر المانحين في بروكسل، قال (المقداد)، “نحن كنا ضد مؤتمر بروكسل الأول وكذلك الآن ضد مؤتمر بروكسل الثاني لأن الدولة السورية لم تُدعَ إلى مثل هذه المؤتمرات، وهم يعقدون هذه المؤتمرات لفرض المزيد من القيود على أي مساعدة يمكن أن تقدم إلى سورية”.
وطلب المقداد من الأمم المتحدة بـ “ألا تحضر مؤتمر بروكسل، لأن هدفه الأساسي فرض الشروط السياسية، بمعنى أن ما لم تستطع الدول الغربية فرضه على سورية في الميدان، سيحاولون فرضه بالسياسة”، وفق قوله.
يذكر أن مجلس الجامعة العربية علّق، في تشرين الثاني عام 2011، عضوية النظام في سورية بالجامعة، عقب اندلاع الثورة الشعبية في سورية عام 2011، ضد بشار الأسد الذي قمع المظاهرات باستخدام قواته العسكرية والأمنية