أسقطت المقاتلات التركية “إف 16” طائرة حربية للنظام في ريف إدلب، في وقت قصفت قوات الأخير مواقع القوات التركية ما تسبب بإصابة عدد من الجنود، من جهة ثانية ارتكبت قوات النظام مجزرة بحق المدنيين في مدينة إدلب، يوم أمس الثلاثاء.
في إدلب، استشهد 13 مدنيا وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام تعرضت له مدينة إدلب وريفها.
وقتل 11 مدنياً وأصيب 20 آخرون جراء قصف صاروخي تعرض له أحد الأحياء السكنية في مدينة إدلب، كما قتل مدني جراء قصف صاروخي في بلدة شيخ بريف إدلب الشمالي، وقتل مدني أيضا جراء قصف صاروخي على بلدة بداما بريف إدلب الغربي.
فيما تعرضت قرى وبلدات “قميناس وسرمين والنيرب وآفس وبنش” بريف إدلب الشرقي لقصف من طائرات النظام وقوات النظام.
عسكريا، قالت “بلدي نيوز”، إن طائرة تركية مسيرة استهدفت تجمعا لقوات النظام في وقت متأخر من ليلة أمس على محور بلدة جوباس بريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 50 عنصرا لقوات النظام بالإضافة إلى تدمير دبابتين.
وأضافت، أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة جرت بين قوات النظام وفصائل المعارضة على محور بلدة كفربطيخ بريف إدلب الجنوبي، مما أدى إلى مقتل مجموعة كاملة لقوات النظام وجرح آخرين ايضاً.
وأشارت إلى أن طائرة مسيرة تركية استهدفت، عصر أمس الثلاثاء، رتلا لقوات النظام والميليشيات المحلية المدعومة من روسيا في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، ما تسبب بتدمير عدة آليات ومقتل مجموعة من عناصر النظام والميليشيات المرافقة للرتل.
وأوضحت أن مقاتلة حربية تركية من نوع f16 اعترضت طائرتين حربيتين تابعتين لنظام الأسد من طراز “Lam39” بصواريخ من نوع “جو جو” في أجواء ريف إدلب الجنوبي انطلاقا من أجواء الحدود السورية التركية.
ونوهت إلى أن إحدى الطائرتين سقطت بالقرب من مدينة معرة النعمان التي تقع تحت سيطرت قوات نظام الأسد حاليا، فيما أكدت عدة مصادر مختصة في تتبع حركة الطيران إصابة الطائرة الثانية دون معلومات تؤكد عن سقوطها أو هبوطها في المطار.
ولفتت إلى أن المقاتلة الحربية التركية التي استهدفت الطائرات الحربية التابعة للنظام في أجواء ريف إدلب الجنوبي اليوم نفذت ضرباتها من داخل أجواء الأراضي التركية.
وفي السياق، قصفت قوات النظام المتمركزة في مطار حماة، ظهر أمس الثلاثاء بصواريخ أرض – أرض مواقع الجيش التركي في بلدة المسطومة ومعارة عليا، ما أسفر عن إصابة عدد من الجنود الأتراك.
ودخلت طائرات مروحية تركية لإجلاء الجرحى من النقاط التركية المستهدفة دون وجود معلومات مؤكدة حتى الآن عن عدد المصابين أو عن وجود قتلى في صفوفهم.
وفي حلب؛ تسلل عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” “قسد”فجر أمس إلى موقع للجيش الوطني جنوب مارع جرت على إثرها اشتباكات مع عناصر “الجيش الوطني”، ما أدى لمقتل ثلاثة منهم ومقتل عدة عناصر من “قسد”.
و كثفت “قسد” من عمليات التسلل على نقاط “الجيش الوطني” خلال اليومين الماضيين مستغلة انشغالهم على جبهات ريفي حلب وإدلب.
وقصفت المدفعية التركية عشرات المواقع لـ “قسد” في مطار منغ ومدينة تل رفعت وحققت إصابات بين صفوفهم.
من جانب آخر، وصل 21 شابا من مدينة الصنمين في درعا صباح أمس، بسيارات الهلال الأحمر إلى معبر أبو الزندين.
وقال الصحفي مالك أبو عبيدة من درعا لبلدي نيوز، إن هؤلاء الشبان هم من ثوار الصنمين، ولم يدخلوا ضمن أي مصالحات مع النظام ورفضوا كل التسويات، ونفذوا عشرات العمليات ضد النظام عبر العبوات والهجوم على الحواجز التابعة له.
بالانتقال إلى حماة، دمرت فصائل المعارضة بصاروخ موجه دبابة لقوات النظام في قرية العمقية، بينما نفذت الطائرات التركية المسيرة هجوماً بالصواريخ على معسكر لقوات النظام في قرية قلعة ميرزا بالريف الغربي.
في حين قصفت معسكرات النظام براجمات الصواريخ قرى وبلدات الزيارة وزيزون وقسطون والزقوم وقليدين، ما تسبب بدمار في الأبنية السكنية.
إلى المنطقة الشرقية، قتل عنصر من من “قوات سوريا الديمقراطية” “قسد”، وأصيب عدد آخر بجروح، جراء هجوم مسلح من قبل مجهولين بريف دير الزور الشرقي.
في الرقة، قتل ثلاثة عناصر من قوات النظام ، وأصيب آخرين نتيجة تجدد الاشتباكات مع قوات الجيش الوطني المدعوم من تركيا بالقرب من ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
اندلعت الاشتباكات عقب محاولة قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” “قسد” التسلل إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري بالقرب من منطقة مخيم عين عيسى بريف الرقة الشمالي التي تسيطر عليها قوات الجيش الوطني.
واستهدفت القوات التركية بالمدفعية بشكل مكثف مواقع “قسد” وقوات النظام بالقرب من ناحية عين عيسى.
المصدر: بلدي نيوز