أعلنت اللجنة المركزية في درعا البلد، اليوم الأحد، رفضها تهديدات الأمن العسكري ضد المدينة.
وقالت اللجنة في بيان، إنها ترفض سياسات التهديد والوعيد التي تمارسها الأفرع الأمنية.
وشددت على رفضها القاطع لأي تهديدات، ولاسيما تلك التي تخول النظام السوري بالمساس بالحرمات والمقدسات الدينية، وحصاره الجائر لـ11 ألف عائلة في درعا البلد.
وطالبت اللجنة برفع الحصار والسماح للدواء والغذاء بالوصول الى المحتاجين له.
وأكد البيان استمرار الحراك السلمي وارتباط مصير اللجنة بمصير أهالي درعا البلد، والإصرار على الشعارات التي رفعتها اللجنة منذ البداية في الساحات والطرقات وهي “اللا حرب”.
كما أشار إلى ارتباط موقف اللجنة بموقف اللجان والعشائر في الأحياء المحاصرة وتأييد قراراتهم والعمل معهم بما يتناسب مع مصلحتهم ومصلحة أهلهم.
ودعا الفعاليات السياسية والمدنية المعنية بالشأن السوري للوقوف أمام واجبها الأخلاقي الإنساني باتخاذ موقف تجاه ما يحصل في مدينة درعا.
ويأتي هذا بعد يوم من تهديد رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية، العميد لؤي العلي، بتدمير الجامع العمري في درعا.
وطالب العلي أمس السبت، بتسليم السلاح في درعا للنظام السوري، والسماح لقواته بدخول أحياء المدينة.
وتخضع درعا لحصار من النظام السوري منذ 25 يوما، وسط دعوات من البرلمان الأوروبي للتحرك بشأنها وإنهاء حصارها.