سجلت حصيلة وفيات وإصابات مرض “الكوليرا” في سوريا، 34 إصابة، وحالة وفاة واحدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، في حين تحدثت وزارة الصحة السورية عن تراجع المنحنى الوبائي للمرض.
“نبع السلام”
سجّلت “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة”، أمس الخميس، أول حالة وفاة لمصاب بمرض الكوليرا في “نبع السلام” شمال سوريا.
وقالت الشبكة إن شخصاً توفي من جراء مضاعفات الإصابة بالكوليرا، من دون تحديد المنطقة التي ينحدر منها.
ولم تسجّل أي حالات إصابة جديدة بالكوليرا في المنطقة، لتبقى حصيلة المصابين عند 24 حالة مؤكدة ونحو 132 حالة مشتبهاً بإصابتها.
شمال غرب سوريا
تحدثت الشبكة عن تسجيل 7 إصابات جديدة بالمرض خلال الساعات الـ 24 الأخيرة في شمال غرب سوريا، لترتفع أعداد الحالات المؤكدة إلى 49.
ونوهت إلى أن الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض ارتفعت إلى 657 بعد الاشتباه بـ 52 حالة جديدة.
شمال شرق سوريا
وبالانتقال إلى شمال شرق سوريا، فقد سجلت شبكة الإنذار المبكر، 3 إصابات جديدة بالكوليرا، واحدة في الرقة واثنتين في دير الزور، ليرتفع بذلك عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 140.
ولفتت إلى أن الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض ارتفعت إلى 9037 بعد الاشتباه بـ 403 حالات جديدة.
مناطق سيطرة الحكومة السورية
لم تعلن وزارة الصحة السورية عن حصيلة جديدة لوفيات وإصابات “الكوليرا” منذ 4 من الشهر الجاري، حيث وصل عدد الإصابات في مناطق سيطرة النظام إلى 594 إصابة، نحو نصفها في محافظة حلب، بينما بلغ عدد الوفيات نتيجة الإصابة بـ”الكوليرا” 39 حالة وفاة.
والأربعاء الماضي، قال مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة السورية، زهير السهوي، لإذاعة “نينار إف إم” المحلية، إن المنحنى الوبائي لمرض “الكوليرا” في جميع المحافظات “متسطح”، موضحًا أن أعداد الإصابات إلى انخفاض.
وكشف السهوي عن أن الإصابات بمناطق سيطرة النظام مصنفة ضمن ثلاث حالات، منخفضة ومتوسطة وشديدة، موضحًا أن معظم الحالات المنخفضة والمتوسطة تُشفى في المستشفى خلال ثلاثة إلى خمسة أيام، بينما تعالَج الشديدة في المستشفى.
وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت أواخر أيلول الفائت من خطورة الوضع الصحي في سوريا بعد تفشي “الكوليرا” في عشر محافظات سورية، وانتشارها في جميع أنحاء البلاد.