أعلنت القنصلية السورية بإسطنبول، إلزام أصحاب معاملات التصديق، وجواز السفر “العادي” (غير المستعجل)، بتسليم أوراق معاملاتهم لمراكز الشحن والبريد التركية “Ptt” ضمن شروط محددة.
وأوضحت القنصلية، في بيان لها نشر عبر موقعها الرسمي، أمس الثلاثاء، أنه يجب على أصحاب هذه المعاملات، قبل تقديم أوراق المعاملة، إحضار طوابع “ البريد المضمون” بقيمة 40 ليرة تركية، من مركز البريد “Ptt” المقابل لبناء القنصلية.
وبعدها يستلم صاحب المعاملة من حارس القنصلية العامة لصاقة، ويملأها على مسؤوليته باللغة التركية حصرًا، ويسلم الطوابع واللصاقة مع معاملته.
ووفق البيان، يتم بعدها إرسال المعاملة المنجزة بالبريد إلى العنوان الموجود في اللصاقة، دون أن يوضح طريقة دفع تكاليفها أو الوقت الذي ستسغرقه لإتمامها وتسليمها لصاحب العلاقة.
آلية جديدة لحجز المواعيد
وفي حزيران الماضي، أطلقت القنصلية السورية في إسطنبول، آلية جديدة لحجز مواعيد تسيير المعاملات الخاصة بالسوريين المقيمين في تركيا، بعد تعطّل نظام حجز الدور على موقعها الرسمي.
وذكرت “القنصلية” أنها خصصت رقم هاتف لحجز المواعيد عبر الواتساب “بغية تسهيل الإجراءات على المواطنين”، على أن يتم إبلاغ صاحب المعاملة بالموعد المحدد للمراجعة، مصطحباً معه هاتفه المحمول لمطابقة رسالة الموعد.
واقع حجز المواعيد في القنصلية
ويتم حجز دور إجراء المعاملات داخل القنصلية عن طريق سماسرة ومكاتب لسوريين في اسطنبول في أغلب الأحيان، مقابل مبالغ باهظة، وينشرون إعلاناتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت القنصلية وضعت آلية حجز مواعيد إجراء المعاملات داخلها للسوريين في تركيا في شباط من عام 2020.
وتعتبر القنصلية السورية في اسطنبول منفذًا وحيدًا للعديد من السوريين الذين يرغبون بتجديد جوازات سفرهم وهي خدمة متوقفة حالياً منذ عدة أشهر أو تسجيل أطفالهم أو استخراج أوراق رسمية، للحصول على إقامة قانونية أو التقدم للجامعات أو السفر إلى بلدان أخرى.
وتشهد القنصلية في أغلب الأحيان ازدحامًا شديدًا أمام مداخلها، ويشتكي عدد كبير من المراجعين من تعامل موظفيها غير الجيد معهم.