انعقدت أول قمة عربية _أوربية مشتركة في منتجع شرم الشيخ المصري يوم أمس الاحد، للبحث في حلول مشتركة حول التهديدات الأمنية والأزمات الإقليمية.
وقالت فيدريكا موجريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي للصحفيين ”هذه ليست قمة حول الهجرة… آمل أن تتمكن القمة من التركيز على شراكتنا فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، وفيما يتعلق بعملنا المشترك، على سبيل المثال ، فيما يخص فلسطين… إحياء حل الدولتين“.
وتابعت ”ولكن أيضا آمل في الوصول إلى نهج مشترك فيما يتعلق بالصراع في سوريا، وفيما يخص الصراع في اليمن أن نحاول الوصول إلى تنفيذ كامل لاتفاقات ستوكهولم، والعمل المشترك بشأن ليبيا“.
وحول إمكانية عودة نظام الأسد لتمثيل سورية في الجامعة العربية، قال عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان لدى القاهرة ومندوبه الدائم في الجامعة العربية إن الدول العربية لا تزال لديها خلافات حول هذه القضية، لكنه يرى أن ”هناك توجها عاما الآن يتبلور حول إعادة هذه العلاقات مع سورية“. واعتبر أن عودة سورية ستكون ”محاولة لإيجاد موطئ قدم للجامعة العربية والدول العربية فيما يتعلق بمعالجة الملف السوري“.
وقال دبلوماسيون إن اشارة واضحة إلى حقوق الانسان وردت في مسودة البيان الختامي للقمة، لكن حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية قال إن قضايا مثل حقوق الإنسان والديمقراطية لن تستحوذ على مساحة كبيرة في المناقشات. وأضاف لرويترز ”بعض الدول لديها اهتمامات معينة، إذا ارادت أن تتحدث بشأنها، هذا امر يخصها. الدول العربية أيضا لديها ما تقوله في هذه الموضوعات أو غيرها“.
وقال مصدران دبلوماسيان إن الآمال في أن تنتهي القمة التي تعقد على مدى يومين ببيان ختامي مشترك أصبحت محل شك بسبب الانقسامات العربية حول مضمونه.
واعترضت السعودية على البيان الختامي للقمة العربية الأوروبية، بعدما رفض الطرف الأوروبي تعديلات على البيان اقترحتها السعودية والإمارات والبحرين ولبنان.
المصدر:رويترز