أجبرت الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مطار “دمشق” في 10 من حزيران الماضي، شركتي طيران إيرانيتين على إيقاف الرحلات الجوية إلى سوريا.
ونقلت وكالة “إيران إنترناشيونال“، عن مصادر غربية قولها، إن كلًا من شركتي “Caspian Air”و “Qeshm Fars Air” أوقفتا رحلاتهما إلى دمشق بعد قصف استهدف مطار “دمشق” وأخرجه عن الخدمة.
وأضافت المصادر أن شركة الطيران الإيرانية الوحيدة التي ترسل طائرات هي شركة “Mahan Air”، التي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها في عام 2011 لنقلها أسلحة إلى وكلاء إيران في سوريا.
وفقًا للمعلومات التي تلقتها وكالة “إيران إنترناشيونال” المعارضة، زادت رحلات “Mahan Air”، بنسبة 30% بعد تعليق الخدمة من قبل الشركتين الأخريين.
ازدياد في الرحلات لحلب
وكشفت الوكالة أن حلب هي وجهة معظم رحلات “Mahan Air”.
وقالت المصادر ذاتها إن الرئيس التنفيذي لشركة “Mahan air”، حميد عرب نجاد، شارك في رحلة مؤخرًا إلى سوريا إلى مطار حلب.
وإلى جانب نقل الأسلحة، تحدثت المصادر عن أن الشركة تنقل أيضًا بضائع مهربة إلى سوريا دون دفع ضرائب أو رسوم جمركية.
قصف مطار دمشق
كانت وزارة “النقل السورية”، كشفت في 10 من الشهر الماضي، عن الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي لمطار دمشق الدولي وخروجه عن الخدمة.
وقالت الوزارة، عبر صفحتها في “فيسبوك“، “تسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم فجر 10 من حزيران 2022 بخروج مهابط الطائرات عن الخدمة حيث تضررت في أكثر من موقع وبشكل كبير، مع الإنارة الملاحية”.
وأشارت إلى أن القصف استهدف أيضًا مبنى الصالة الثانية للمطار وتسبب بأضرار مادية، ونتيجةً لهذه الأضرار تم تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة عبر المطار حتى إشعارٍ آخر.
وبلغ عدد الضربات الإسرائيلية على أهداف في سوريا بعد قصف مطار دمشق الدولي 17 ضربة منذ بداية العام الجاري.