قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن منظمة الصحة العالمية رصدت حتى أمس الجمعة 63 حالة وفاة بمرض “الكوليرا” في سوريا، كما وثقت 884 إصابة مؤكدة إضافة إلى أكثر من 14 ألف حالة مشتبه بإصابتها في جميع أنحاء البلاد.
ولفت في مؤتمر صحفي إلى أن ارتفاع الإصابات بالكوليرا في سوريا سببه اعتماد السوريين على مصادر مياه غير آمنة، نتيجة نقص المياه الحاد، بسبب انخفاض منسوب مياه نهر الفرات والجفاف وتدمير البنى التحتية للمياه.
وأشار دوجاريك إلى أن الوصول إلى المياه الآمنة يعد حالياً أكثر أهمية من ذي قبل، مؤكدا الحاجة إلى 34 مليون دولار للأشهر الثالثة المقبلة، لتغطية الاستجابة للصحة والماء والصرف الصحي.
في الأثناء، سجلت حصيلة وفيات وإصابات مرض “الكوليرا” في سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، 14 إصابة، معظمها شمال غرب البلاد.
“نبع السلام”
سجّلت “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة”، أمس الجمعة، 14 إصابة بمرض الكوليرا في “نبع السلام” شمال سوريا.
ولم تسجّل أي حالات إصابة جديدة بالكوليرا في المنطقة، لتبقى حصيلة المصابين عند 26 حالة مؤكدة ونحو 151 حالة مشتبهاً بإصابتها.
شمال غرب سوريا
تحدثت الشبكة عن تسجيل 10 إصابات جديدة بالمرض خلال الساعات الـ 24 الأخيرة في شمال غرب سوريا، لترتفع أعداد الحالات المؤكدة إلى 59 حالة.
ونوهت إلى أن الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض ارتفعت إلى 709 بعد الاشتباه بـ 52 حالة جديدة.
شمال شرق سوريا
وبالانتقال إلى شمال شرق سوريا، فقد سجلت شبكة الإنذار المبكر، إصابتين جديدتين بالكوليرا، في ريف دير الزور، ليرتفع بذلك عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 142.
ولفتت إلى أن الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض ارتفعت إلى 9433 بعد الاشتباه بـ 396 حالة جديدة.
مناطق سيطرة الحكومة السورية
لم تعلن وزارة الصحة السورية عن حصيلة جديدة لوفيات وإصابات “الكوليرا” منذ 4 من الشهر الجاري، حيث وصل عدد الإصابات في مناطق سيطرة النظام إلى 594 إصابة، نحو نصفها في محافظة حلب، بينما بلغ عدد الوفيات نتيجة الإصابة بـ”الكوليرا” 39 حالة وفاة.