أعلنت وزارة الصحة السورية، عن ارتفاع وفيات “الكوليرا” في سوريا إلى 44 حالة وفاة، فيما بلغ عدد الإصابات 942 إصابة.
وذكرت الوزارة في بيان نشرته على معرفاتها الرسمية، أمس الأول، أن الإصابات، توزعت بواقع 576 إصابة في حلب، 172 في دير الزور، 69 في الحسكة، 33 في الرقة، 19 في اللاذقية.
إضافة لتسجيل 19 إصابة في السويداء، 14 في دمشق، 10 في حماة ، 5 في درعا، 8 في حمص، 3 في ريف دمشق، 2 في طرطوس، إصابة واحدة في القنيطرة.
معظم الوفيات في حلب
توزعت أعداد الوفيات بمرض الكوليرا، بواقع 37 في محافظة حلب، 4 في الحسكة و2 في دير الزور، وحالة وفاة واحدة في دمشق.
وكانت الوزارة لفتت في وقت سابق، إلى أن معظم الوفيات ناتجة عن التأخر في طلب المشورة الطبية، أو أن أصحابها يعانون من أمراض مزمنة.
انتشار المرض في مصادر مياه مختلفة
وفي 18 من الجاري، أكد التقرير الأسبوعي لمنظمة الصحة العالمية حول الكوليرا والإسهال المائي الحاد في سوريا، انتشار المرض في مصادر مياه عدة بدمشق وحلب والرقة ودير الزور، والعثور على عينة إيجابية في مياه نهر الفرات.
ورصدت المنظمة 4 آلاف و899 حالة إسهال مائي حاد وهو أحد أبرز أعراض الكوليرا، توفي منهم 39 حالة.
وبعد الفحوصات التشخيصية السريعة تأكدت إصابة 691 منهم بالكوليرا، في حين أكدت اختبارات الزرع إصابة 31 آخرين، في دمشق وحلب وحمص وحماة.
عدوى الكوليرا
تم الإعلان عن تفشي الكوليرا في سوريا، في 10 من أيلول 2022، ويعتبر هذا التفشي الأول من نوعه في سوريا منذ عام 2009، حيث تم تسجيل 350 إصابة وقتها، كما أن البلد لم يشهد هذا النطاق الحالي لانتشار المرض منذ عقود.
“الكوليرا” مرض معدٍ، يصيب الصغار والكبار، تسببه جراثيم عصوية الشكل تسمى “ضمة الكوليرا”، والتي تنتقل إلى الشخص السليم عن طريق مياه الشرب أو الخضراوات أو الفواكه الملوثة ببقايا براز أشخاص مصابين.
وتؤدي حالات الكوليرا الشديدة للوفاة في غضون 3 ساعات، في حال لم تتلق العلاج الفوري واللازم.