أعلنت وزارة الصحة السورية، عن ارتفاع وفيات “الكوليرا” في سوريا إلى 41 حالة وفاة، فيما بلغ عدد الإصابات 757 إصابة.
وذكرت الوزارة في بيان نشرته على معرفاتها الرسمية، أمس الثلاثاء، أن معظم الإصابات المثبتة بالكوليرا في سوريا، تم تسجيلها في محافظة حلب.
وتوزعت الإصابات بواقع 477 إصابة في حلب، 130 في دير الزور، 60 في الحسكة، 29 في الرقة، 23 في اللاذقية.
إضافة لتسجيل 13 إصابة في السويداء، 8 في دمشق، 7 في حماة ، 3 في درعا، 6 في حمص، إصابة واحدة في القنيطرة.
معظم الوفيات في حلب
توزعت أعداد الوفيات بمرض الكوليرا، بواقع 34 في محافظة حلب، 4 في الحسكة و2 في دير الزور، وحالة وفاة واحدة في دمشق.
ولفتت إلى أن معظم الوفيات ناتجة عن التأخر في طلب المشورة الطبية، أو أن أصحابها يعانون من أمراض مزمنة.
إلى ذلك، أكد التقرير الأسبوعي لمنظمة الصحة العالمية حول الكوليرا والإسهال المائي الحاد في سوريا، انتشار المرض في مصادر مياه عدة بدمشق وحلب والرقة ودير الزور، والعثور على عينة إيجابية في مياه نهر الفرات.
ورصدت المنظمة في تقريرها أمس الثلاثاء، 4 آلاف و899 حالة إسهال مائي حاد وهو أحد أبرز أعراض الكوليرا، توفي منهم 39 حالة.
وبعد الفحوصات التشخيصية السريعة تأكدت إصابة 691 منهم بالكوليرا، في حين أكدت اختبارات الزرع إصابة 31 آخرين، في دمشق وحلب وحمص وحماة.
رصد عينات إيجابية من مصادر مختلفة
وأشار التقرير إلى أخذ 205 عينات من مصادر مائية وبيئية عدة في حلب والرقة ودير الزور ودمشق.
واتضح في النتائج الخاصة بمحافظة حلب، وجود عينة كوعينتين موجبتين في معمل للثلج، وعينة إيجابية أخرى في محطة مياه بالمدينة الصناعية.
وفي دير الزور، تبين وجود 3 عينات إيجابية، جميعها في مياه الشرب، وفي خزانات وشبكة للمياه.
أما الرقة، فقد سجلت 3 عينات إيجابية، واحدة في خزان مياه، وواحدة في نهر الفرات، وواحدة في مصدر مياه منزلي.
وبخصوص دمشق، رصد التقرير تسجيل حالة إيجابية واحدة، في مياه الصرف الصحي.
“الكوليرا” مرض معدٍ، يصيب الصغار والكبار، تسببه جراثيم عصوية الشكل تسمى “ضمة الكوليرا”، والتي تنتقل إلى الشخص السليم عن طريق مياه الشرب أو الخضراوات أو الفواكه الملوثة ببقايا براز أشخاص مصابين.
وتؤدي حالات الكوليرا الشديدة للوفاة في غضون 3 ساعات، في حال لم تتلق العلاج الفوري واللازم.