وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 6 مدنيين بينهم 3 أطفال، كحصيلة قتل، خارج نطاق القانون في سوريا، عن يوم الأحد الماضي.
وبحسب ماذكرت الشبكة في تقريرها الصادر أمس الإثنين، توزع القتلى، بواقع مدنيَين اثنين قتلا على يد قوات النظام، وأربعة مدنيين آخرين، بينهم ثلاثة أطفال، قتلوا على يد جهات مجهولة.
وأكدت الشبكة أن النظام السوري وحلفاءه هم المسؤولون عن الأغلبية العظمى من عمليات القتل في سوريا، بنسبة 91%، معبرةً عن إدانتها لعمليات قتل المدنيين.
وبحسب الشبكة، تجاوزت حصيلة الضحايا المدنيين المسجلين لدى “الشبكة” حاجز الربع مليون ضحية، أما التقديرات فهي أكبر من ذلك بكثير.
هذا، وتزامن مقتل المدنيين، مع مقتل خمسة عناصر وإصابة أربعة من “جيش النصر” أحد مكوّنات “الجبهة الوطنية للتحرير”، بصاروخ من نوع “كورنيت” من مناطق سيطرة النظام، استهدف سيارة عسكرية للفصيل في محور قرية القاهرة بمنطقة سهل الغاب، الأحد الماضي.
وفي 1 من أيار الحالي، أصدرت “الشبكة السورية” تقريرها الشهري عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا عن شهر نيسان الماضي، قالت فيه إن 101 مدني قُتلوا في سوريا.
وسجل شهر نيسان الماضي ارتفاعا في أعداد الضحايا المدنيين، قياساً لشهر آذار المنصرم، وفق بيانات الشبكة السورية.
هجمات ممنهجة
وأشارت الشبكة إلى أن هناك أسباباً معقولة تحمل على الاعتقاد بأنه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.
وطالبت الشبكة في ختام تقريرها، مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، مشددة على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
ودعت الشبكة كل وكالات الأمم المتحدة المختصة لبذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقفت فيها المعارك، وفي مخيمات النازحين داخلياً.