كشفت المؤسسة السورية للتجارة عن آلية عمل جديدة ستقوم بها قريبا، لشراء وتسويق المنتجات بمختلف أنواعها وطرحها في صالاتها.
وطالب مدير فرع السورية للتجارة بدمشق المهندس بشار حمود، بتمكين السورية للتجارة من حصر شراء البقوليات والعدس والبرغل والبندورة والبطاطا من الفلاح مباشرة أسوة بالمؤسسة العامة للتبغ والمؤسسة العامة لتخزين وتصنيع الحبوب خلال موسم جنيها، ليتم تخزينها كمواد يابسة وتعبئتها وطرحها باسم السورية للتجارة أو باسم عشتار بغية حماية الفلاح وخدمة المواطن في آن معاً.
وأكد أنه بهذه الطريقة نتمكن من تسويق المنتج الأساسي من الفلاح مباشرة وتخزينه في أوقات إنتاجه مثل البندورة والبطاطا والتفاح والبرتقال وغيرها من المنتجات، لافتاً إلى أنه تمت المباشرة بزيارة مواقع إنتاج الخضراوات والفواكه والمحاصيل القابلة للتخزين مثل البطاطا، وتم لقاء الفلاحين والاتفاق معهم على تسويق إنتاجهم بشكل كامل عبر منافذ المؤسسة أو محالها الموجودة في سوق الهال بدمشق، بما يحقق للفلاحين الربح والحماية ويخلق توازناً سعرياً في الأسواق.
وأشار إلى أن السورية للتجارة ستكون في المستقبل القريب هي الضابط للأسواق والسعر الذي تضعه يعمم على الجميع للتقيد به بشكل يحمي الفلاح والمواطن، مضيفاً بأن العمل جار بالتنسيق مع جميع الجهات لتنفيذ هذه الآلية لنتمكن من ضبط الأسواق وخلق توزان سعري ومنع الاحتكار وتوفير المواد للمستهلك بأسعار مدعومة.
وتصدرت سوريا قائمة الدول الأكثر فقرًا بالعالم، بنسبة بلغت 82.5%، بحسب بيانات موقع “World By Map” العالمي، التي وردت في تقرير له في شباط الماضي.
ويعرف مستوى الفقر بأنه أدنى مستوى من الدخل يستطيع به الفرد أن يوفر مستوى معيشة ملائم.
وشهد مؤشر القوة الشرائية في العاصمة دمشق تراجعًا كبيرًا وصل فيه إلى 9.49 نقطة، وصنفه موقع “Numbeo” العالمي بأنه منخفض جدًا.