أدرجت رئاسة أمن الدولة في السعودية عددًا من الأفراد والكيانات قالت إنهم منتمون لتنظيمات إرهابية، من بينهم حسام وبراء قاطرجي وشركتهما.
وقالت الرئاسة في بيان لها أمس الإثنين، إنها صنفت 16 اسمًا “منتميًا لكيانات إرهابية”.
وتوزعت قائمة الأسماء والكيانات المدرجة على اللائحة السعودية للإرهاب، بواقع 3 أفراد مرتبطين بـ”الحرس الثوري الإيراني”، و4 أفراد وشركة واحدة مرتبطة بتنظيم “ داعش”، و6 أفراد ممولين منتمين لجماعة “بوكو حرام” في نيجيريا، إلى جانب جماعتي “سرايا الأشتر”، و”سرايا المختار” في البحرين.
قائمة الكيانات
وتشمل قائمة الكيانات شركة “القاطرجي”، لقيامها بتسهيل تجارة الوقود لتنظيم “ داعش”، والتعاون مع التنظيمات الإرهابية مثل “الحرس الثوري الإيراني”.
إلى جانب ميليشيا “سرايا الأشتر”، وميليشيا “سرايا المختار”، ومقرها في البحرين، وتدعمها إيران، وتتلقى الدعم المالي والعسكري واللوجستي من “الحرس الثوري الإيراني”.
وتعتبر شركة “القاطرجي” وملاكها من أكبر الشركات الداعمة للنظام السوري، إذ تلعب دور الوسيط لنقل النفط من مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا.
بينما تشمل قائمة الأفراد، السوريان براء وحسام بن رشدي القاطرجي، وهما مؤسسا شركة “القاطرجي” التي قامت بتسهيل تجارة الوقود لتنظيم “ داعش”، واتهمتها الوزارة بالتعاون مع التنظيمات “الإرهابية” مثل “الحرس الثوري الإيراني”.
عقوبات أمريكية على شبكة تهرب النفط لصالح إيران
وتزامن التحرك السعودي مع إدراج وزارة الخزانة الأمريكية شبكة دولية لتهريب النفط لمصلحة “حزب الله” وإيران.
وقالت الخزانة أمس الإثنين إن الشبكة الدولية لتهريب النفط وغسل الأموال بقيادة مسؤولي “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” هي التي سهّلت بيع النفط الإيراني بقيمة ملايين الدولارات لكل من “الحرس الثوري” و”حزب الله” اللبناني.
ولفتت إلى أن هذه الشبكة، تحظى بدعم من المستويات العليا في حكومة الاتحاد الروسي والأجهزة الاقتصادية التي تديرها الدولة، وتدعم الجماعات المسلحة التي تعمل بالوكالة، والتي تستمر في إدامة الصراع والمعاناة في جميع أنحاء المنطقة.