ارتفعت نسبة حالات زواج القاصرات السوريات من اللاجئات ، خاصة في فترة فيروس كورونا، بحسب تقرير حقوقي.
ووفق تقرير لمنظمة “أنقذوا الطفولة”، فإن الفقر والثغرات القانونية واللجوء الذي طال أمده، أدى لازدياد حالات زواج القاصرات.
و قالت كيتلين سميث من منظمة “أنقذوا الطفولة” إن اللاجئين “يعانون من طول فترة اللجوء أو النزوح الذي أدى إلى أزمات معيشية خاصة مع ظهور وانتشار فيروس كورونا”.
كما أن ازدياد نسبة الفقر، بالإضافة إلى مخاوف الحماية والافتقار إلى التعليم وجميعها دوافع لزواج الفتيات القاصرات”، وفق سميث.
اقرأ أيضا ماهي الدول التي تشهد ارتفاعاً في زواج القاصرات السوريات
وأضافت أن هذا أمر خطير على الفتيات، مبدية من أن يزداد الوضع سوءا على اللاجئين السوريين خلال فصل الصي”.
وفي تقرير حمل عنوان “الزواج بالاستثناء” قالت المنظمة إن القوانين المناهضة لزواج الأطفال في الأردن والعراق ومصر تتضمن استثناءات عديدة مثل السماح بالزواج المبكر بموافقة الوالدين أو القضاء.
في حين لم يسدشرّع لبنان الذي يضم نحو مليون لاجئ سوري قانونًا يمنع زواج الأطفال.
وجاء ذلك على الرغم من مطالبات ناشطين لتشريع قانون يجرم زواج الفتيات القصر منذ سنوات في لبنان.
وبلغت نسبة الفتيات القاصرات اللواتي تزوجن في تركيا قبل سن 18نحو 15 بالمئة من الفتيات التي تتراوح أعمارهن حاليا بين 20_24، بينما تصل النسبة إلى 40 بالمئة في لبنان.
اقرأ أيضاً زواج القاصرات..امهات بسن البلوغ
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) قالت في آذار الفائت إنه من المتوقع أن تصبح 10 ملايين فتاة عرائس قاصرات خلال العقد المقبل بسبب تأثير كورونا على التعليم والاقتصاد.