أعرب الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف جمال رشيد، عن رغبته في تعزيز العلاقات الثنائية مع النظام السوري، عقب برقية خطيّة أرسلها له بشار الأسد، مهنئاً إياه بمناسبة انتخابه رئيساً.
وفي تصريحات نقلتها وكالة “روسيا اليوم”، الأربعاء، قال رشيد،”سنعمل على تعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والعمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار”.
من جهتها، ذكرت حسابات ديوان الرئاسة العراقية، أن الأسد تمنى لرشيد النجاح في عمله لتحقيق كل ما يتطلع إليه الشعب العراقي من نمو وتطور.
وأشارت الرسالة إلى أن العلاقات التاريخية التي تربط البلدين تستدعي ضرورة تعزيزها في المجالات كافة، وبما يخدم المصالح المشتركة.
علاقات متوازنة مع الجوار
وكان رشيد، أعلن الإثنين الماضي، أنه يسعى لإقامات علاقات متوازنة مع دول الجوار، معرباً عن أمله بتشكيل حكومة جديدة بسرعة تكون قوية وتلبي طموحات الشعب.
وقال خلال حفل تسلمه منصبه في قصر السلام ببغداد، إنه سيسعى إلى “إقامة علاقات متينة بين العراق ودول الجوار والمجتمع الدولي من أجل المصالح المشتركة”.
وانتخب البرلمان العراقي رشيد رئيساً للجمهورية خلفا للرئيس برهم صالح، وفور انتخابه، عين رشيد مرشح الإطار التنسيقي، محمد شياع السوداني، لرئاسة الوزراء، منهيا عاما من الجمود السياسي الذي شهدته البلاد منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة في تشرين الأول الماضي.
وينحدر رشيد من مدينة السليمانية شمال العراق، وكان يشغل سابقاً منصب وزير الموارد المائية.
دعم لعودة النظام للجامعة العربية
وكان وزير الخارجية العراقي في حكومة تصريف الأعمال، فؤاد حسين، أكد أن لدى العراق علاقات جيدة مع النظام السوري، والعلاقات الدبلوماسية مع سوريا لم تنقطع أبدًا.
ودعا حسين في تصريح سابق، إلى إعادة دور النظام السوري على الساحتين العربية والدولية.
كما وأشار لدعم الحكومة العراقية عودة النظام السوري للجامعة العربية، مؤكدا أن بغداد ستستمر في جهودها لعودته إليها.