شددت الرئاسة التركية، على أن الهدنة في إدلب، لا تزال مستمرة، رغم الاستفزازات، موضحة أن نظام بشار الأسد فقد شرعيته.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، ابراهيم قالن، في لقاء متلفز إن استفزازات قوات الأسد في إدلب مازالت موجودة، لكن اتفاق وقف اطلاق النار مازال صامداً.وأضاف، بأن دولاً مثل الولايات المتحدة، وروسيا، وإيران لم تتعامل مع القضية السورية إلا من أجل مصالحها الإقليمية، وهذه نفس الأخطاء التي ارتكبت بالعراق، على حد تعبيره.
و ذكر أن بلاده باتت أكثر دولة على مستوى العالم استقبالاً للاجئين، ووضع كهذا غير عادل وقد لا يستمر.
وأمس الأول، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن أنقرة تسعى إلى تحويل إدلب لمنطقة آمنة، مشيراً إلى أنه يمكن أن تجري ترتيبات جديدة لمواقع القوات التركية والاستخبارات تتركز الآن في نقاط المراقبة بإدلب.
وتابع جاويش أوغلو في حديث للتلفزيون المحلي ردا على سؤال حول ما إذا كانت تركيا ستزيل نقاط المراقبة من محافظة إدلب: “نسعى الآن إلى تحويلها إلى منطقة آمنة ونناقش هذا الموضوع حاليا”.
يذكر أن إدلب، تخضع لاتفاق موسكو، والذي تم بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان في 5 آذار الماضي.