وثّق الدفاع المدني السوري مقتل أكثر من 224 شخصاً بينهم 65 طفلاً و38 امرأة جراء هجمات النظام وروسيا على شمال غرب سوريا منذ مطلع العام الجاري.
وقال المتحدث باسم، الدفاع المدني، فراس خليفة، لموقع “الحل نت”، أمس السبت، إن 1284 هجوماً شنته قوات النظام والطيران الروسي على مدن وبلدات شمال غرب سوريا خلال العام الحالي.
وأدت تلك الهجمات لمقتل أكثر من 130 شخصاً، من بينهم 65 طفلاً و ،38 امرأة، بالإضافة إلى 3 متطوعين في صفوف الدفاع المدني السوري، وجُرح 612 آخرين بينهم 150 طفلاً.
قصف ممنهج
وأوضح خليفة، أن قوات النظام والطيران الروسي، استهدفا أراضٍ زراعية بـ 621 هجوماً، ومنازل مأهولة بالسكان بـ 490 هجوماً، إضافة إلى استهداف طرق رئيسية وفرعية ومخيمات للنازحين ومنشآت حيوية، و8 مدارس ومشفى، وغيرها.
ولفت المصدر إلى أن معظم هجمات النظام وروسيا، تركزت فى الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، وخاصة مدينة أريحا، وقرى “إبلين، والبارة، وكنصفرة، وبنيين، وشنان وغيرها”، إضافة للقسم الشرقي من جبل الزاوية.
اقرأ أيضاً “هيومن رايتس ووتش” تُوثّق تفاصيل مجزرة أريحا في تشرين الأول الماضي
تصعيد منذ حزيران
وكانت روسيا والنظام صعّدتا من قصفهما على مناطق سيطرة المعارضة، منذ 4 من حزيران الماضي.
وتركز قصف النظام والروس على جبل الزاوية جنوب إدلب، كما طال القصف المناطق الأخرى بوتيرة أقل.
كما استأنف النظام والروس، القصف قبل عقد الجولة الـ16 من محادثات أستانا التي عقدت في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، في 7 و8 من تموز الماضي.
واستمر القصف حتى بعد قمة سوتشي الروسية بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أواخر أيلول الماضي.
ويعتبر قصف النظام المستمر لمناطق سيطرة المعارضة خرقًا للاتفاق الموقع في “موسكو” حول إدلب الموقّع في 5 من آذار 2020 بين روسيا وتركيا، الذي قضى بوقف إطلاق النار كأحد أبرز البنود.
وكانت الأمم المتحدة، وثّقت في أيلول الماضي، مقتل أكثر من 350 ألف شخص في سوريا خلال السنوات العشر الماضية.