توفيت طفلتان غرقًا وأُنقذت ثالثة أمس الإثنين، في سد قسطون بسهل الغاب شمال غرب حماة، وتعرض شاب لحادثة غرق مماثلة غرب إدلب.
وقال “الدفاع المدني السوري” إن فرقه نقلت جثتي الطفلتين إلى المستشفى لتسليمهما لذويهما، وقدمت الإسعافات الأولية للطفلة الثالثة.
وذكر “الدفاع” أن شابًا تعرّض لحادثة غرق مماثلة في عين الزرقا بريف إدلب الغربي وحالته حرجة.
أسباب الغرق
وتتكرر حوادث تسجيل وفيات وإصابات سواء غرقًا، أو جراء السقوط في الآبار بالشمال السوري أو في أثناء العمل فيها.
وتقول إحصائيات الدفاع المدني إن حالات الغرق، ناتجة عن السباحة في الأماكن المحظورة، والنزول إلى المياه فورا، والمجازفة والمغامرة خلال السباحة، والسباحة في الأنهار، وسواقي جر المياه، وفي الأماكن التي تنمو الأعشاب والحشائش في قيعانها، أبرز أسباب الغرق.
وكان توفي طفل الشهر الماضي، غرقاً في خزان مياه بمنطقة عفرين شمالي محافظة حلب.
وفي شهر أيار الماضي، قضى شقيقان، غرقاً في ساقية مياه قرب منطقة عفرين، حيث غرق الأخ الأول ما دفع أخاه لمحاولة إنقاذه، لكنه غرق أيضاً، بحسب ما أورده الدفاع المدني.
يشار إلى أن الدفاع المدني يناشد المدنيين باستمرار لعدم السباحة في نهر الفرات أو نهر العاصي، أو في بحيرة ميدانكي وسواقي المياه في عفرين، كونها غير صالحة للسباحة وخطرة جداً.
ويؤكد الدفاع المدني على ضرورة عدم محاولة إنقاذ أي غريق مهما كانت صلة القرابة، وطلب المساعدة وتأمين وسائل الأمان في حال وجود شخص متمرس على الإنقاذ، وإخبار فرق الدفاع المدني بأسرع ما يمكن.